أعلنت "ناسا" وشركة "بوينغ"، أنّ "منتصف شهر آب/أغسطس هو الموعد النهائي، لعودة المركبة الفضائية "ستارلاينر" إلى الأرض".
ويؤكد المشاركون في المشروع أنهم ما زالوا مصممين على إعادة "ستارلاينر" الملتحمة بمحطة الفضائية الدولية، ولا يفكرون في إعادة طاقمها باستخدام مركبة احتياطية من شركة سبيس إكس المنافسة.
وقال ستيف ستيتش، رئيس برنامج الرحلات التجارية في ناسا: "يمكن القول إن تبديل طاقم المحطة الفضائية الدولية 8 والطاقم 9 في منتصف آب/أغسطس هو الموعد النهائي الذي يمكننا فيه إعادة طاقم المركبة ستارلاينر- بوتش ويلمور وسوني وليامز".
ويشير ستيتش، إلى أنه وفقا للحسابات الأولية يجب أن تبقى في بطاريات المركبة شحنة حتى الموعد المذكور.
ووفقا لوسائل الإعلام، تعاني "ستارلاينر" من مشكلات تقنية في بعض محركات المناورة وتسرب الهيليوم.
ويشير مارك نابي نائب رئيس بوينغ إلى أنه لا يرى سببا للتخلي عن خطط إعادة "ستارلاينر".
ويقول: "نخطط لإعادة الطاقم إلى وطنه على متن "ستارلاينر"، ولا نرى أي سبب لتغيير ذلك. ولم تكن هناك محادثات مع سبيس إكس حول إرسال (مركبة فضائية) أخرى من طراز دراغون لإعادة طاقم "ستارلاينر"".