تحت عنوان ""مبلِّغة" ثانية من داخل فيسبوك تكشف عن مخالفات جديدة"، نشر موقع العربية خبرًا، لفت فيه إلى أن المصائب لا تأتي فرادى على شركة "فيسبوك"، فقد كشفت موظفة سابقة في عملاق التواصل الاجتماعي أنها قدمت وثائق إلى السلطات الأميركية تكشف ارتكاب الشركة تجاوزات خطيرة، معربةً عن استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام الكونغرس.
وذكرت شبكة "سي. إن. إن. أن صوفي زانغ عملت سابقاً في "فيسبوك" كـ"عالمة بيانات"، قد كتبت مذكرة بعد إنهاء خدمتها قالت فيها إن الشركة لم تفعل ما يكفي لمكافحة المعلومات الخاطئة على شبكتها خارج الولايات المتحدة.
وكتبت زانغ على "تويتر" يوم الاثنين: "إذا أراد الكونغرس مني الإدلاء بشهادتي، فسأؤدي واجبي المدني".
وأكدت زانغ في المذكرة أنها خلال فترة عملها في الشركة "وجدت محاولات صارخة متعددة من قبل الحكومات الأجنبية لإساءة استخدام منصتنا على نطاق واسع لتضليل مواطنيها".
وكتبت زانغ على "تويتر": "قدمت وثائق مفصلة بشأن انتهاكات جنائية محتملة إلى وكالة أميركية لإنفاذ القانون، والتحقيق لا يزال جارياً". ولم تكشف زانغ لشبكة "سي. إن. إن. ما هي الوكالات التي تلقت المعلومات.
وتأتي قصة هذه الشاهدة الجديدة، بعد أيام فقط من إدلاء فرانسيس هاوغين بشهادتها أمام الكونغرس حول مخالفات داخل "فيسبوك".
من جهته، قال متحدث باسم "فيسبوك" لـ"سي. إن. إن" الاثنين إن الشركة استثمرت المليارات في مجال السلامة والأمن. وتابع: "لقد أزلنا أيضاً أكثر من 150 شبكة تسعى إلى التلاعب بالنقاش العام منذ عام 2017 ، ويظهر سجلنا الحافل أننا نتصدى لإساءة استخدام المنصة في الخارج بنفس الحدة التي نطبقها في الولايات المتحدة".
العربية