أفاد ضابط في الجيش العراقي بتعرض محيط قاعدة عين الأسد غربي العراق التي تستضيف قوات أميركية، لهجوم بطائرتين مسيرتين مساء اليوم (الثلاثاء)، دون أن يسفر عن أية خسائر بشرية.
وقال الضابط، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة أنباء (شينخوا)، إن "محيط قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار تعرض لهجوم بطائرتين مسيرتين دون أن يؤدي إلى أية خسائر".
وأشار المصدر إلى أن طائرات مروحية أميركية من نوع (شينوك) حلقت فوق محيط القاعدة والمناطق القريبة منها، مبينا أن القوات العراقية الموجودة في القاعدة وضعت في حالة تأهب.
ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
والهجوم هو الأول الذي تتعرض له قاعدة عين الأسد منذ توقف الفصائل المسلحة العراقية قبل عدة أشهر عن مهاجمة القواعد التي تتواجد فيها قوات أمريكية ومن التحالف الدولي، بعد انطلاق المفاوضات بين الحكومة العراقية وقوات التحالف لإنهاء تواجدها في العراق.
في السياق أعلنت فصائل عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم المقاومة الإسلامية في العراق، مهاجمة قاعدة إسرائيلية بالطيران المسير.
وقالت الفصائل في بيان "هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق مساء اليوم قاعدة معاليم في أراضينا المحتلة بواسطة الطيران المسير".
ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل مكتفيا بالقول "تؤكد المقاومة الإسلامية استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ومنذ اندلاع القتال بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بقطاع غزة ومحيطه في السابع من أكتوبر الماضي تشن فصائل المقاومة الإسلامية في العراق هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة وقذائف الهاون على قواعد عسكرية عراقية تتواجد فيها قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي وقواعد للقوات الأمريكية في سوريا.
واستأنفت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق مؤخرا الهجمات على مواقع داخل إسرائيل بالطيران المسير وصواريخ كروز المطورة.