أصدر مكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، بيانًا بشأن المديح المبالغ به والمفرط للحكومة ولشخص محمد شياع السوداني.
وقال المكتب في بيان، إنه "لوحظ مؤخرًا ظهور صفحات إعلامية وحسابات في وسائل التواصل الإجتماعي، بمختلف أنواعها، تدّعي صلتها بالحكومة، وتتعمد إظهار المديح المبالغ به والمفرط للحكومة، ولشخص رئيس مجلس الوزراء، وبأساليب منفّرة تستهدف ضرب الثقة مع المواطن".
وأكد البيان أنّه "لا صلة تربط المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، بهذا الأداء المشبوه، المكشوف الأغراض والدوافع في محاولته تضليل الجمهور، ولا بمن يقف خلفه من جهاتٍ وحلقات تضررت من خطوات محاربة الفساد، وما تحقق في مجال الخدمات والإصلاح والتنمية الإقتصادية".
وأضاف أن "الحكومة مازالت تعمل على تحقيق أهدافها، وهي ماضية في استكمال مشروعاتها التنموية والإصلاحية"، لافتًا إلى أن "أسلوب تسطير المدائح ليس من سياساتها في أية مرحلة، وأن هذا النهج يسيء لها ولفريقها، خصوصًا أن ما يتمّ تقديمه من عمل هو واجب عليها ويقع في صلب مسؤولياتها".
وتابع البيان أن "السوداني، شدّد في أكثر من مناسبة، على أن الواجب الأول لكل أذرع الجهاز التنفيذي للحكومة هو خدمة المواطن وتلبية طموحاته"، داعيًا المواطنين إلى "تمييز الأغراض غير المسؤولة، التي تقف خلف هذه الصفحات وما تنشره، فيما ستتولى الجهات المختصة ملاحقة هذه المنصات، بذات الهمة والحرص الذي تبذله في ملاحقة المنصات التي تخالف القانون وتعود بالضرر على السلم المجتمعي".