على الرغم من أن الرئيس جو بايدن أوضح أنه سيبقى في السباق الرئاسي بعد أدائه المهتز في المناظرة الرئاسية الشهر الماضي، فإن العديد من الديمقراطيين في الكابيتول دعوه علناً إلى الانسحاب.
فقد توسعت القائمة بعد المناظرة وبعد مقابلة بايدن مع جورج ستيفانوبولوس من شبكة ABC News في تموز/ يوليو الجاري.
وفيما يلي القائمة الحالية للديمقراطيين الذين طلبوا علناً من بايدن التنحي، بحسب تقرير لشبكة "إي بي سي نيوز".
النائب جيمي راسكين
أرسل عضو الكونغرس عن ولاية ماريلاند إلى بايدن رسالة في 6 يوليو يطلب منه إعادة النظر في حملته.
النائب آدم شيف
وفي 17 يوليو/تموز، دعا النائب آدم شيف بايدن إلى الانسحاب من السباق و"تمرير الشعلة".
النائب مايك ليفين
فيما قال عضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا مايك ليفين في بيان يوم 12 يوليو إنه سمع من "عدة مئات" من ناخبيه وأنهم يشاركونه قلقه بشأن قدرة بايدن على البقاء في نوفمبر.
النائبة بريتاني بيترسن
كذلك نشرت النائبة بريتاني بيترسنمن كولورادو بيانًا مطولًا على "إكس" في 12 تموز/ يوليو تحث فيه بايدن على "تمرير الشعلة" إلى "أحد قادتنا الديمقراطيين المؤهلين حتى تكون لدينا أفضل فرصة لهزيمة دونالد ترامب".
النائب اريك سورنسن
إضافة إلى القائمة المتزايدة من الممثلين الديمقراطيين الذين يطالبون بايدن بالخروج من السباق الرئاسي، أصدر النائب إريك سورنسن من إلينوي بيانًا عقب المؤتمر الصحافي لحلف شمال الأطلسي في 11 تموز/ يوليو.
النائب سكوت بيترز
في حين دعا النائب الديمقراطي بمجلس النواب سكوت بيترز من كاليفورنيا الرئيس بايدن إلى التنحي عن السباق الرئاسي بعد المؤتمر الصحافي لبايدن لحلف شمال الأطلسي في 11 تموز/ يوليو.
النائب جيم هيمز
وفي أعقاب المؤتمر الصحافي للرئيس بايدن لحلف شمال الأطلسي، أصدر عضو الكونغرس عن ولاية كونيتيكت جيم هايمز بيانًا، دعا فيه بايدن إلى "الابتعاد عن الحملة الرئاسية".
النائبة ماري غلوسنكامب بيريز
فيما لم تطالب عضوة الكونغرس بواشنطن الرئيس بإنهاء محاولته إعادة انتخابه فحسب، بل شككت بصوت عالٍ في مدى ملاءمته لبقية الفترة في بيان صدر في 11 تموز/ يوليو.
النائب جريج ستانتون
في موازاة ذلك أشاد عضو الكونغرس عن ولاية أريزونا بإنجازات بايدن في بيان صدر في 11 يوليو/تموز، لكنه قال إن "الإرث الأكثر تحديدًا للرئيس هو المدافع الشرس عن الديمقراطية الأميركية".
النائب إد كيس
وأصدر عضو مجلس النواب عن هاواي بيانا في 11 يوليو/تموز يطلب فيه من بايدن التنحي، مدعيا أن "الأوقات الصعبة والحقائق تتطلب قرارات صعبة".
النائب براد شنايدر
من جانبه، أصدر عضو الكونغرس عن ولاية إلينوي بيانًا في 11 يوليو دعا فيه بايدن إلى "تمرير الشعلة بشكل بطولي إلى جيل جديد من القيادة".
النائبة هيلاري شولتن
بدورها، قالت عضو مجلس النواب في غراند رابيدز بولاية ميشيغان في بيان بتاريخ 11 يوليو/تموز على "إكس" إن بايدن يحتاج إلى إنهاء ترشحه للرئاسة، معتبرة أنه "من الضروري أن يكون لدينا أقوى مرشح محتمل يقود الجزء العلوي من القائمة وليس فقط للفوز. بل للحكم".
وبالإضافة إلى القائمة أعلاه دعت العديد من النواب الديمقراطيين إلى انسحاب بايدن، مثل السيناتور بيتر ويلش والنائب إيرل بلوميناور والنائب بات رايان والنائب ميكي شيري والنائب آدم سميث والنائبة أنجي كريج والنائب مايك كويجلي والنائب سيث مولتون والنائب راؤول جريجالفا إضافة لللنائب لويد دوجيت.
يذكر أن تقريرا أعده الديمقراطيون أظهر أنه "من المتوقع أن يخسر بايدن الانتخابات بهامش كبير، مما أثار المخاوف لدى قيادة الحزب، وأدى إلى تجدد الدعوات علناً وسراً للانسحاب"، وفق "وول ستريت جورنال".