اختتم وفدان يمثلان الأطراف السودانية المتنازعة مفاوضاتهما في جنيف، والتي بدأت في 11 تموز/ يوليو الجاري، بحسب المبعوث الشخصي للأمم المتحدة في السودان، رمضان لعمامرة.
وفي بيان صدر عن مكتبه، أشار لعمامرة إلى أن المفاوضات التى جرت على انفصال مع الوفدين بحثت التدابير التي يتعين اتخاذها لضمان توزيع المساعدات الإنسانية على جميع السكان السودانيين المحتاجين، إضافةً إلى خيارات ضمان حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان، ولفت إلى أن فريقه عقد حوالي 20 جلسة مع الوفدين بما في ذلك الإجتماعات الفنية والعامة.
وقال إن الوفدين عبّرا خلال اللقاءات، عن مواقفهما بشأن القضايا الرئيسية في ضوء مسؤولياتهما وجرى اكتشاف سبل معالجتها للمساهمة في تخفيف معاناة السكان المدنيين في السودان، منوهًا باستعداد الأطراف للتعامل معه بشأن هذه المسائل الحاسمة وكذلك الإلتزامات التي تمّ التعهد بها للإستجابة لبعض الطلبات المحددة التي قدمت لهم.
وأكد لعمامرة أن المناقشات فى جنيف تشكل خطوة أولية مشجعة في عملية أطول وأكثر تعقيدًا، ولفت إلى أنه على الرغم من أن الإلتزامات الأحادية الجانب من جانب الطرفين لا تشكل إتفاقيات مع الأمم المتحدة، إلّا أنه يرحب بالإلتزامات التي أعلنها اليوم أحد الطرفين لتعزيز المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين.
