كشفت القناة 14 العبرية، مساء اليوم السبت، ما قالت إنها "كواليس" خلف الهجوم الإسرائيلي على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن اليوم، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "أصر على القيام بهجوم كبير، وليس استعراض قدرة بسيط نسبياً كما حدث مع الهجوم الإيراني".
وقالت إن ذلك جاء في اجتماع لمجلس الوزراء في توقيت غير معتاد خلال يوم السبت، حضره الوزيران سموتريتش وبن غفير، لأن الأمر يتعلق بالرقابة، مشيرة إلى أنه "في النهاية، وبعد مواجهات في الاجتماع، تم قبول خط نتنياهو وتقرر مهاجمة البنية التحتية النفطية للحوثيين".
وبشأن اختيار هدف الضربة، ذكرت القناة أنه "تم اختيار الهدف لأسباب عدة، أبرزها أن ليس لدى الحوثيين أي مصادر دخل تقريبا باستثناء صناعة النفط، حيث كان الأمر أكثر إيلاما لهم، كما أن الضرية شكلت رسالة إلى إيران بأن منشآتكم النفطية التي ليست أبعد من منشآت الحوثيين هي التالية في القصف، بالإضافة إلى أن التأثير القوي بسبب الانفجارات الهائلة في المصافي والبنى التحتية النفطية الأخرى".
ووفق القناة، "قطعت طائرات القوات الجوية مسافة حوالي 4000 كيلومتر (ذهابا وإيابا)، وهي مسافة أكثر قليلاً من المسافة إلى إيران والعودة، وشارك في الهجوم سرب التزود بالوقود التابع لسلاح الجو 120، مما ساعد الطائرات الهجومية على الوصول إلى وجهتها والعودة بسلام".