أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة والزعيمة الديمقراطية نانسي بيلوسي، اليوم الاثنين، أنها تدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس لتحل محل الرئيس جو بايدن كمرشحة ديمقراطية للرئاسة بعد أن أنهى حملة إعادة انتخابه.
وقالت بيلوسي في بيان: "اليوم، بفخر كبير وتفاؤل لا حدود له بمستقبل بلادنا، أؤيد نائبة الرئيس كامالا هاريس لمنصب رئيسة الولايات المتحدة، إن دعمي المتحمس لكامالا هاريس لمنصب الرئيس هو أمر رسمي وشخصي وسياسي".
ولعبت بيلوسي دوراً رئيسياً في الفترة التي سبقت إعلان بايدن يوم الأحد أنه لن يترشح لولاية أخرى، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وبعد فشل أداء بايدن في المناظرة الشهر الماضي، عملت خلف الكواليس لنقل مخاوف الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب إلى البيت الأبيض.
وأصدرت بيلوسي بياناً يوم الأحد، أشادت فيه ببايدن على قراره الانسحاب، لكنها لم تذكر هاريس، التي سارع بايدن إلى تأييدها كخليفة له في الانتخابات.
ومنذ انسحاب بايدن، أيد أكثر من 150 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب هاريس.
وقالت بيلوسي، اليوم الاثنين، إن دعمها لهاريس، زميلتها الديمقراطية في كاليفورنيا، يأتي بعد معرفتها منذ عقود.
وشغلت هاريس سابقاً منصب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا ومدعياً عاماً للولاية.
وقالت بيلوسي: "من الناحية السياسية، لا تخطئوا: كامالا هاريس كامرأة في السياسة تتمتع بذكاء شديد ولدي ثقة كاملة في أنها ستقودنا إلى النصر في تشرين الثاني/ نوفمبر".