قدّمت مديرة الخدمة السرية الأميركية، كيمبرلي تشيتل، اليوم الثلاثاء، استقالتها على خلفية محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وسرعان ما أعلن الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، أنه يخطط لتعيين مدير جديد لجهاز الخدمة السرية قريبًا.
ووجّهت تشيتل رسالة لموظفي الوكالة، جاء فيها: "اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالإستقالة. أتحمل المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني"، بحسب "واشنطن بوست".
ونقلت "واشنطن بوست"، عن مسؤولين بالخدمة السرية، قولهم إن "تعامل تشيتل مع محاولة اغتيال ترامب أدّى لتآكل الدعم لقيادتها داخل الوكالة".
مجلس النواب
من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون: "يسعدني رؤية مديرة الخدمة السرية تستجيب لدعوة الجمهوريين والديمقراطيين وتستقيل".
وأضاف: "استقالة مديرة الخدمة السرية تأخرت وكان ينبغي أن تفعل ذلك منذ أسبوع على الأقل".
أمّا رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، رأى أن "الخدمة السرية لا يمكن أن تفشل لكنها فشلت في عهد تشيتل"، مشيرًا إلى أن "الإخفاقات الأمنية الفادحة أدّت إلى محاولة اغتيال ترامب".
وأضاف: "جلسة الإستماع أدّت لاستقالة مديرة الخدمة السرية وستكون هناك محاسبة مستقبلًا".
ورأى نواب جمهوريون، أنه "يجب استدعاء مديرة الخدمة السرية إلى الكونغرس حتى بعد استقالتها لتقديم إجابات عمّا حدث".
ترامب
وأفاد ترامب بأن "بايدن وهاريس فشلا في توفير الحماية الكافية لي، وتعرضت لإطلاق الرصاص من أجل الديمقراطية".