شهدت بلدة النمرود شمالي العراق، جريمة قتل راح ضحيتها شاب من سكان البلدة على يد مواطن بسبب تعليق على موقع "فيسبوك"، اعتبره القاتل مهينا له ما دفعه إلى الذهاب لمنزل الضحية وقتله على باب منزله.
ووفقا لمصادر الشرطة العراقية، فإن "بلاغا عن وقوع جريمة قتل لشخص في نهاية العقد الثاني من العمر على يد آخر من سكان البلدة ذاتها، بواسطة سلاح رشاش، أطلق الجاني عدة رصاصات على الضحية أدت لمقتله على الفور كما تسببت بإصابة آخر".
نقلت وسائل إعلامية عن مسؤول بالشرطة المحلية قوله إن "التحقيقات الأولية حول ملابسات الجريمة، تظهر أن الضحية، يعمل صيدلانيا في مستشفى بمدينة الموصل، كان قد علّق على نتيجة القاتل بعد إصدار وزارة التربية نتائج المرحلة الإعدادية النهائية بأن درجاته غير جيدة".
وأضاف أن "الضحية انتقد تحصيل القاتل على معدل 53% رغم إعادته المرحلة النهائية لثلاث مرات، وكان يفترض أن يحصل على معدل درجات أعلى، ما دفع القاتل الى الذهاب لمنزل المجني عليه مع سلاح كلاشنكوف، وإطلاق النار فور خروج الضحية"، مؤكدا "اعتقال الشرطة القاتل وإيداعه السجن".
وعزت وزارة الداخلية العراقية في وقت سابق، وقوع بعض الجرائم والمشاكل المجتمعية إلى مواقع التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها، لكن الحادثة تعتبر غير مسبوقة من ناحية أنها غير مرتبطة بأنشطة مسلحة للمليشيات أو الجماعات المسلحة، وإنما بين مواطنين اثنين بسبب تعليق على "فيسبوك".