عاد فائق الشيخ علي إلى المشهد الإعلامي العراقي، ليستأنف نضاله السياسي والإعلامي ضد الفساد في العراق وهيمنة الأحزاب على الدولة والحكومة ومجلس الشعب.
معارك إعلامية شرسة قادها فائق الشيخ علي ضد صدام حسين حتى سقوط نظامه متمسكاً برؤيته الإصلاحية داخل مجلس الشعب العراقي، البرلمان، وخارجه حتى اليوم.. ساعياً إلى التصدي للمشروع الإيراني التوسعي كما يصفه.
الشيخ علي وجه رسالة الى السيد حسن نصرالله أمين عام "حزب الله" قال فيها: " ان الأسلحة التي تتباهون بها لا تضاهي ابدا و لا تنافس قدرات اسرائيل، وتعرفون ذلك".
أضاف السياسي العراقي "ان كان السيد نصرالله يتباهى بالمسيرات التي تحترق في مناطق مفتوحة ولا تغير شيء من المعادلة العسكرية القائمة".
وقال الشيخ علي: "ليس لدى نصرالله ما يشير الى امكانية تسجيل مفاجآت بأي مواجهة قادمة".
فائق الشيخ علي.. شخصية استحقت الأضواء الإعلامية والسياسية بجدارة الموقف وثباته، فهو الثابت على قناعاته ومواقفه الوطنية بالرغم من الثمن المضاعف الذي دفعه وما زال يدفعه في غربة جديدة بعيداً عن وطنه بسبب إيران، ونفوذها الديني والسياسي والعسكري في العراق.