البعثة السعودية في باريس.. شماغ وبشت ودراعة

حضر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الـ33 في باريس.

وشهد حفل الافتتاح المميز، والذي أقيم خارج ميادين الملاعب للمرة الأولى على مستوى التاريخ، إقامة طابور عرض الدول المشاركة التي بلغ عددها 206 دولة، على متن 100 قارب، قطعت نحو 6 كيلومترات على ماء نهر السين، بالإضافة لكثير من الفقرات الموسيقية وعروض الألعاب النارية، والفقرات المحاكية لتاريخ وثقافة فرنسا.

ورفع العلم السعودي في افتتاح أكبر حدث رياضي بالعالم، لاعب المنتخب السعودي لقفز الحواجز الفارس التاريخي رمزي الدهامي، وزميلته لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب.

وعبر الدهامي عن اعتزازه برفع علم المملكة في المحفل الأولمبي بجانب زميلته دنيا أبو طالب، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر وهو حلم يتمناه أي مواطن سعودي، متمنياً أن يوفق وزملاؤه المشاركين بتقديم المستوى الذي يليق بسمعة الرياضة السعودية.

بينما أبدت دنيا أبو طالب فخرها برفعها علم المملكة في المحفل الأولمبي، مؤكدة أن المشاركة في الأولمبياد حلم كل رياضي، وقالت: "أطمح لتقديم مستوى مشرّف يعكس الدعم والاهتمام الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بالمملكة، والمتابعة المستمرة من رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل".

وحظي الزي السعودي الذي ارتداه ممثلو المملكة في طابور عرض الدول المشاركة، بإعجاب وسائل الإعلام العالمية، والجمهور الحاضر لفعاليات الحفل، حيث قام معظم الحاضرين بالتصفيق للاعبين واللاعبات السعوديين لحظة دخولهم مياه نهر السين.

وتميز الزي السعودي المكون من البشت والشماغ للاعبين، والدراعة للاعبات، خلال العرض الافتتاحي، برسومات ونقوش تعكس التراث الغني والهوية الثقافية للمملكة، حيث تم تصميمها من قبل المصممة السعودية علياء السالمي، التي فازت بتنفيذ أزياء البعثة الأولمبية السعودية من بين 128 مصمماً ومصممة.

من جهتها، تواصل لاعبة المنتخب السعودي للسباحة، مشاعل العايد، تدريباتها، استعداداً لمشاركتها في منافسات الدورة الأولمبية، الأحد ضمن سباق 200م حرة.

وانضمت العايد لمعسكر فريق السعودية في نورماندي، منذ إعلان مشاركتها الأولمبية بواسطة "بطاقات الدعوة"، في 9 تموز/ يوليو الحالي، قبل أن تدخل قرية الرياضيين الخميس.

يقرأون الآن