دولي

غضب جراء إهانة السيد المسيح في أولمبياد باريس!

غضب جراء إهانة السيد المسيح في أولمبياد باريس!

أثارت محاكاة الفنانين المتحولين جنسيا للوحة دافنشي في افتتاح أولمبياد باريس 2024، سخطا واسعا ومطالبات بمقاطعة الأولمبياد باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.

وظهرت مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.

وأظهر المشهد قيام أحد المتحولين جنسيا بتجسيد شخصية السيد المسيح وكان يرقص ويقفز ويزحف ويتمايل ويطلق إيماءات جنسية لا تمت بأي صلة للدين أو الفن أو الموسيقى أو حتى لمناسبة الأولمبياد الرياضية التي يجب أن تمثل منذ تأسيسها رقي وحضارة الإنسانية.

وعلقت عضو البرلمان الأوروبي ماريو ماريشال موجهة عبر حسابها في منصة "إكس" رسالة إلى جميع المسيحيين في العالم، وكتبت بالفرنسية والإنكليزية:

"إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 ويشعرون بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية حاضرة دوما لأي استفزاز".


وانتقد أحد الأساقفة الكاثوليك هذه الإجراءات، وقال روبرت بارون: "إن المشهد "سخر" من يسوع"، وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من ثقافة فرنسا والتزامها بالديمقراطية ينبع من المثل الكاثوليكية من القرون الماضية.

وتابع،  "الأمر المثير للاهتمام هنا هو أن هذا المجتمع العلماني العميق ومجتمع ما بعد الحداثة يعرف من هو عدوه، نحن المسيحيين، ولا ينبغي أن نكون خجولين، علينا أن نقاوم وأن نجعل أصواتنا مسموعة".

وأضاف المؤلف مات والش: "تبدأ الألعاب الأولمبية بالسخرية الشيطانية من الإيمان المسيحي".

كما وشارك نجم كرة القدم الأميركي كريستيان هاريسون بوتكر لقطة فيديو لهذا الفعل على حسابه على إنستغرام وكتب: "هذا جنون".

وأضاف، "الاستهزاء بالعشاء الأخير أمر شرير".

كما أثارت هذه الفضيحة غضب متابعين من اليونان والذين يعزون إلى أنفسهم شرف تأسيس مفهوم الأولمبيادات منذ القدم، وعلق أحد المتابعين من اليونان: "انحطاط أوروبا".

وكتب آخر: "عندما تموت روح وفكرة الأولمبياد".

كما طالت هذه الإهانة العبثية الآلهة في الأساطير اليونانية، وعلق متابع بان تجسيد الإله اليوناني "ديونيسوس" يجعلنا ندرك مدى عبثية العنف بين البشر.

وافتتحت مساء أمس الجمعة النسخة الـ33 للألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة الفرنسية باريس بحفل ضخم أقيم على نهر السين.

يقرأون الآن