أغار الطيران الحربي الاسرائيلي ظهراً مستهدفاً بلدة كفركلا جنوبي لبنان على دفعتين، وسط تقارير تفيد بسقوط قتلى.
ونعى حزب الله 4 من مقاتليه الذين قضوا جراء غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا، في وقت شن حزب الله سلسلة هجمات قال إنها أوقعت جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح.
ونعى الحزب كلا من "حسن هلال السعيدي (علي الهادي) مواليد عام 1993 من بلدة تول في جنوب لبنان، وأحمد حكمت موسى (ذو الفقار) مواليد عام 1999 من مدينة طرابلس وسكان بلدة علي النهري في البقاع، ومحمد علي مصطفى مريش (مهدي ياغي) مواليد عام 1993 من منطقة الباشورة وسكان منطقة الأجنحة الخمسة في بيروت، ونعيم علي فرحات (ملاك) مواليد عام 1991 من بلدة بيت شاما في البقاع".
وأعلن حزب الله أنه رداً على استهداف كفركلا "استهدفنا ثكنة راميم (مقر قيادة كتيبة، تشغله حاليا قوات من لواء غولاني) بصاروخ بركان".
كذلك، قال حزب الله إنه "في ردّ على استهداف كفركلا قصفنا مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بصواريخ الكاتيوشا".
وقال الحزب، في وقت سابق، إنه استهدف "منظومة فنية تجسسية في موقع المنارة وانتشاراً لجنود العدو في محيطها بالمسيرات الانقضاضية وإيقاعهم بين قتيل وجريح"، قبل أن يعلن أنه استهدف "مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة وأوقعنا من فيه بين قتيل وجريح".
كما استهدف "التجهيزات التجسسية في موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة وتدميرها"، بالإضافة إلى "مرابض مدفعية العدو في الزاعورة ومقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا مجموعة تابعة لحزب الله بعد دخولها إلى مبنى ومستودع عسكريين في كفركلا جنوبي لبنان".
حرائق بالقصف الاسرائيلي جنوباً
أفادت وسائل إعلام بأن درون إسرائيلية ألقت قنبلة حارقة خلف بلدية العديسة، مما تسبب باندلاع حريق في المكان.
كذلك تسبب القصف المدفعي على بلدة ميس الجبل باندلاع حريق كبير في المكان، وقد توجهت فرق الدفاع المدني الى البلدتين.