حذر الخبراء من ارتفاع متوقع في التهابات الجهاز التنفسي هذا الخريف والشتاء بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
عادة ما يكون سبب الالتهاب الرئوي، عدوى بكتيرية، ويمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية، ولكن كبار السن والأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة به.
يمكن أن ينجم الالتهاب الرئوي عن الأنفلونزا أو الزكام، ويمكن أن يتطور إلى حالة صحية تهدد الحياة. ولتجنب الوصول إلى حالة سيئة، أوردت صحيفة "ذا صن" البريطانية، 4 أعراض مهمة تدل على تحول الأنفلونزا إلى التهاب رئوي خطير، على النحو التالي:
استمرار أعراض الأنفلونزا
تختفي أعراض البرد عادة في غضون أيام قليلة بالنسبة لمعظم الأشخاص، وقد تشمل التهاب الأنف أو السعال. وقد يكون من السهل الخلط بين الالتهاب الرئوي ونزلات البرد العنيدة التي تستمر لفترة طويلة. ولكن لتجنب أي مضاعفات خطيرة لا بد من استشارة الطبيب إذا لاحظت عدم زوال أعراض الأنفلونزا خلال عدة أيام لأنها قد تكون دليلاً على الإصابة بالالتهاب الرئوي.
صعوبة التنفس
يمكن أن نشعر جميعًا بقليل من ضيق النفس إذا أصبنا بنزلة برد، ولكن إذا كنت تكافح من أجل التنفس، فقد يكون هذا علامة على الإصابة بالالتهاب الرئوي.
من أجل تشخيص الالتهاب الرئوي، من المحتمل أن يسألك طبيبك عما إذا كنت تشعر بضيق في التنفس أو تتنفس بشكل أسرع من المعتاد.
يمكن أن يظهر هذا أيضًا في شكل ألم في الصدر وقد يكون لديك التهاب رئوي إذا كان صدرك يؤلمك عند الشهيق أو الزفير.
الحمى المستمرة
يمكن أن تكون الحمى المستمرة علامة على الالتهاب الرئوي. ومن المحتمل أن يصاحب ذلك قشعريرة وارتعاش وتعرق.
عندما يتسبب الفيروس في الإصابة بالالتهاب الرئوي، فمن المحتمل أن تصاب بالحمى.
البلغم
إذا كنت تعاني من السعال، فقد تشعر أحيانًا بقليل من البلغم، ولكن إذا كنت مصابًا بالتهاب رئوي، فمن المحتمل أن يكون لديك سعال جاف فقط أو سعال مصحوب بخروج البلغم. فإذا كان لون البلغم أصفر أو أخضر أو بني أو ملطخاً بالدم فهذا يعني بأنك مصاب بالتهاب رئوي.
أعراض أقل شيوعاً
يقول الخبراء، إن الأعراض التي تم ذكراً آنفاً هي الأعراض الرئيسية الشائعة للالتهاب الرئوي، ولكن هنالك أعراض أقل شيوعاً تشمل، السعال مع خروج الدم، والصداع، والتعب والإعياء، والصفير أثناء التنفس، إضافة إلى آلام المفاصل والعضلات والشعور بالارتباك.
24.ae