اعتبر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن "كل من هو يهودي ويصوت لبايدن أو كامالا هاريس أو من سيعينه الديمقراطيون كمرشح، أعتقد أنها ستكون كامالا – يجب فحص صحته العقلية. لأنه لا يوجد أحد عاملهم بشكل سيئ مثل إدارة بايدن التي تدمر إسرائيل".
كما هاجم ترامب في مقابلة أجراها اليوم مع شبكة "فوكس نيوز" الإدارة الأميركية الحالية قائلاً: "اسمعوا، إنهم هم الذين يشكلون خطراً على الديمقراطية. أولاً، لديهم شخص غير مؤهل كرئيس. والآن يريدون وضع شخص أسوأ. إنها نوعاً ما غير كفؤة، ليست ذكية جدًا، لكنها متطرفة جدًا، أكثر من بيرني ساندرز، وبيرني مجنون تمامًا، وهو يدعمها".
بالإضافة إلى ذلك، أشار ترامب إلى الدور السابق لهاريس، التي يبدو أنها ستكون بديلا لبايدن كمرشحة في الحملة الانتخابية الديمقراطية: "لقد كانت مدعية عامة سيئة. إنها ليبرالية من سان فرانسيسكو، وقد أدخلت آلاف السود في السجن بتهم الماريحوانا. لكن عندما يتعلق الأمر بالجرائم الكبرى مثل القتل والسرقة، كانت ضعيفة". وردا على سؤال عما إذا كان سيترك الرئاسة في نهاية ولايته بعد أربع سنوات، أجاب: "طبعا كما فعلت المرة الماضية".
وأشار ترامب إلى انخفاض التصويت بين الجمهور المسيحي الذي خاطبه خلال تجمع حاشد أقامه قائلا: "بدأت كلامي مع المسيحيين، أنتم لا تصوتون أبدا، لأنهم يصوتون بنسب قليلة جدا. طالبت أخرجوا للتصويت وليس عليكم التصويت مرة أخرى، فهذه الانتخابات هي أهم انتخابات في تاريخ بلادنا. لا تقلق بشأن المستقبل، صوتوا لي وبعد ذلك لن تضطروا إلى القلق بشأن التصويت مرة أخرى، لأننا سنصلح البلاد، وبعدها لن نحتاج منكم للتصويت مرة أخرى".
وعندما سئل عن حفل افتتاح أولمبياد باريس، أجاب في إشارة إلى الضجة التي نشأت بسبب محاكاة ساخرة للديانة المسيحية التي قدمت خلال الحفل: "اعتقدت أن الحفل كان عارًا، في الواقع".
وسأل المحاور ترامب عما إذا كان رئيسًا عندما تقام الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة عام 2028، فهل سيكون له تأثير كافٍ حتى لا يسيء الحفل إلى المسيحيين. أجاب المرشح الجمهوري: "لن نقيم عرض العشاء الأخير بالطريقة التي قدموه بها في الحفل. أنت تعلم أنني شخص منفتح، وتعرفني أكثر مما يعرفني الآخرون. أنا منفتح جدًا، لكنني اعتقدت أن ما فعلوه كان عارًا".