قُتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، في طهران.
وبدأت تفاصيل جديدة تتكشف عن طريقة اغتياله، اذ نقلت وسائل إعلام تابعة لحركة "حماس" عن مصادر إيرانية، قولها إن "اغتيال هنية تمّ بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة".
وحسبما ذكر الحرس الثوري في بيان، فإنّ هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إنّ "هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامته في طهران".
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إنّ "اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران"، مشيرة إلى أنه "كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين" في العاصمة الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من طهران، أن الصاروخ الذي قتل هنية أطلق من خارج إيران.
? آخرین مصاحبه #اسماعیل_هنیه قبل از شهادت pic.twitter.com/b9MeNuve0I
— خبرگزاری تسنیم ?? (@Tasnimnews_Fa) July 31, 2024
قبل يوم من إعلان مقتله، استقبل المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، هنية، والأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، الذين وصلا طهران للمشاركة في حفل أداء الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزكشيان اليمين الدستورية.
المرشد الإيراني يستقبل هنية والنخالة.
وخلال اللقاء عرض رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، أحدث المستجدّات الميدانية والسياسية في قطاع غزة والضفة الغربية، وقال: "يوم أمس كان اليوم الـ 300 لحرب غزة، والآن وصلنا إلى مرحلة حسّاسة وتاريخية، إذ ينبغي على الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة أن يثبّتوا بسالتهم وانتصارهم".
كما التقى الرئيس الإيراني الجديد، رئيس المكتب السياسي لحماس، وقال خلال اللقاء إنّ "مقاومة الشعب الفلسطيني مصدر فخر واعتزاز وستنتهي بالنصر النهائي".
وأضاف أنّ "هدف تحریر فلسطين كان هم الشعب الإيراني قبل وبعد انتصار الثورة الإسلامية".
بزشكيان يلتقي هنية في طهران.
