ووري رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اليوم الجمعة، الثرى في الدوحة، اليوم الجمعة، بعد جنازة شعبية ورسمية شهدت حضور مسؤولين من دول عربية وإسلامية.
وبدأت مراسم تشييع هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان بأداء صلاة الجنازة، التي أمّها عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة، ثم ووري جثمانا هنية ومرافقه الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل. وبالإضافة إلى حضور شعبي غفير، شهد التشييع من قطر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولون آخرون، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إضافة إلى ممثلين عن حركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول.
وشارك في الجنازة أيضًا مسؤولون بارزون من دول عدة في التشييع، من بينهم النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان. وذكرت وزارة الخارجية التركية، في منشور لها على "إكس"، اليوم الجمعة، أن "فيدان قدم تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحماس بالوكالة خالد مشعل". وأضافت أن عبد السلام وهمام، نجلي إسماعيل هنية، حضرا أيضاً لقاء فيدان ومشعل بالدوحة.
تغطية صحفية: حشود كبيرة تتوافد على جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في العاصمة القطرية الدوحة للصلاة على جثمان إسماعيل هنية. pic.twitter.com/M7sCtSWlyx
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) August 2, 2024
وبدأت مراسم تشييع هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان بأداء صلاة الجنازة، التي أمّها عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة، ثم ووري جثمانا هنية ومرافقه الثرى في مقبرة الإمام المؤسس بمدينة لوسيل. وبالإضافة إلى حضور شعبي غفير، شهد التشييع من قطر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير السابق حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولون آخرون، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إضافة إلى ممثلين عن حركة فتح برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول.
وشارك في الجنازة أيضًا مسؤولون بارزون من دول عدة في التشييع، من بينهم النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان. وذكرت وزارة الخارجية التركية، في منشور لها على "إكس"، اليوم الجمعة، أن "فيدان قدم تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحماس بالوكالة خالد مشعل". وأضافت أن عبد السلام وهمام، نجلي إسماعيل هنية، حضرا أيضاً لقاء فيدان ومشعل بالدوحة.
وقبيل تشييع هنية في الدوحة، دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في بيان عبر تليغرام، لأداء صلاة الغائب، اليوم الجمعة، على روح هنية في كل المساجد في العالم، ثم أضاف: "ليكن اليوم الجمعة يوم غضب عارم تنديداً بجريمة الاغتيال ورفضاً للإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وكان جثمان هنية قد وصل إلى الدوحة مساء أمس الخميس بعد مراسم تشييع رسمية وشعبية حاشدة في إيران. ومن المقرر أن يصلى على جثماني هنية ومرافقه الذي استشهد معه في عملية الاغتيال وسيم أبو شعبان. يشار إلى أن هنية كان يقيم وعدد من أفراد عائلته في الدوحة بعد انتخابه رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس عام 2017، حيث تستضيف قطر المكتب السياسي لحماس منذ العام 2012، بعدما أغلقت الحركة مكتبها في دمشق.
إجراءات مشددة
إلى ذلك، اتخذت السلطات القطرية تدابير مشددة لتأمين مراسم تشييع هنية. وتشكلت طوابير طويلة في مطار حمد الدولي بالعاصمة الدوحة منذ ساعات الليل لحضور مراسم التشييع، بحسب وكالة الأناضول. وأغلقت بعض الشوارع الرئيسية والفرعية في الدوحة أمام حركة المرور مع اتخاذ الشرطة تدابير أمنية شديدة، خصوصاً في جامع محمد بن عبد الوهاب ومحيطه. كما شهد محيط الجامع حضوراً كبيراً لصحافيين من وسائل إعلام محلية ودولية لتغطية مراسم التشييع.
وصباح الخميس، شاركت حشود ضخمة في مراسم تشييع هنية في طهران، حيث أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة في جامعة طهران، كما حمل المشيّعون صور هنية وأعلاماً فلسطينية.
وكانت طهران وحركة حماس قد أعلنتا، أول من أمس الأربعاء، عن اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد بزشكيان، إلا أن إسرائيل ما زالت تتمسك بسياسة الغموض حيال ذلك، وتتجنب التصريح أو الإعلان الرسمي عن وقوفها وراء عملية الاغتيال التي جاءت بعد ساعات من اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتزداد المخاوف من اندلاع حرب شاملة في ظل تهديد إيران وحزب الله بالرد على اغتيال هنية وشكر، إذ قال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إنّ إيران "تدرس حالياً مع محور المقاومة طريقة الثأر لدماء رئيس المكتب السياسي لحماس"، فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين قولهم إن خامنئي أمر بتوجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل. وفي لبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إنّ على إسرائيل ومن يدعمها انتظار ردّ الحزب الذي "سيأتي حتماً ولا نقاش في هذا ولا جدل"، مضيفاً أن الحزب يبحث عن "ردّ حقيقي وفرص حقيقية من أجل تنفيذ ردّ مدروس جداً".