كشفت وسائل إعلام صينية اليوم السبت، أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل تقويض نفوذ الصين والبقاء كقوة مهيمنة في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية: "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى برميل بارود هو السبيل المطلق لتحقيق النصر. وتدعي الولايات المتحدة أنها حارس السلام في المنطقة، لكنها في الواقع تعمل على تقسيم منطقة آسيا والمحيط الهادئ، دافعة الصراعات في جميع أنحاء المنطقة إلى أقصى الحدود".
وأشارت إلى أن "واشنطن تُعرّف الصين بأنها الدولة التي تريد منافستها عالميا وأن الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بتدمير آسيا بأكملها من أجل هزيمة الصين".