رأى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة "أمر مبرر وأخلاقي".
وقال سموتريتش، في مؤتمرٍ استضافته صحيفة "إسرائيل هيوم": "نحن نجلب المساعدات إلى القطاع لأنه لا يوجد خيار آخر"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكننا، في الواقع العالمي الحالي، إدارة الحرب. لن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني جوعًا حتى لو كان ذلك مبررًا وأخلاقيًا لكي تتم إعادة رهائننا".
وأضاف: "الإنسانية مقابل الإنسانية أمر مبرر أخلاقيًا، لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ نحن نعيش اليوم واقعًا معيّنًا. نحن بحاجة إلى الشرعية الدولية لهذه الحرب"، مشددًا على أنه "يجب على إسرائيل استعادة السيطرة الكاملة على ما يدخل القطاع بالضبط".
ورأى سموتريش أنه "لو كانت هناك مستوطنة يهودية في غوش قطيف، لما حدثت مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ولما سيطرت حماس على غزة وحولتها إلى وحش إرهابي عملاق"، مضيفًا: "حيثما لا تكون هناك مستوطنة، يوجد إرهاب. نحن ملتزمون بإعادة بناء منطقة حدود غزة من الدمار، وجزء لا يتجزأ من ذلك هو الإستيطان في قطاع غزة الذي سيعيد الأمن إلى بئيري".
وأوضح أنه "رغم أنه يدعم سيطرة إسرائيل على غزة، فإنه لا يعتبر ذلك أحد أهداف الحرب"، قائلًا: "إعادة التوطين في قطاع غزة لا ينبغي أن تكون هدفًا للحرب الحالية. من المهم أن تركز الحرب على الأهداف المتفق عليها في المجتمع الإسرائيلي، مثل تدمير حماس وإعادة الرهائن".