تتكثف الجهود الديبلوماسية لمنع انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في إيران والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، ودخلت واشنطن وموسكو على خط الماسعي الهادفة للجم التوتر.
في المقابل وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" فان إشارات أظهرت أن طهران أغلقت الباب أمام كل الوساطات وهي تستعدّ لشن هجوم في الأيام المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم لاحظوا منذ عطلة نهاية الأسبوع أن إيران بدأت في تحريك منصات إطلاق الصواريخ وإجراء تدريبات عسكرية.
بدوره، أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول أميركي أن رد إيران و"حزب الله" لا يزال أمراً قيد التطور.
وقال المسؤول الأميركي: "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن إيران وحزب الله لم يقررا بعد ما يريدان فعله تحديداً".
وأضاف: "من غير الواضح لدى الاستخبارات الأميركية من سيهاجم أولاً ولا طبيعة الهجوم".
كذلك نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أنّه تم إبلاغ بايدن بتوقّع سيناريو لموجتين من الهجمات إحداها من إيران وأخرى من حزب الله.