بعدما أعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء، تعيين يحيى السنوار، المسؤول الأعلى لها في غزة كرئيس جديد لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران يوم 31 تموز الماضي، أتى الرد الأميركي.
ففي أول تعليق له على هذا التعيين، قلل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بطريقة غير مباشرة من أهميته.
إذ اعتبر مساء أمس، أن السنوار لطالما كان يمسك بالقرار العسكري والسياسي في الحركة.
كما أضاف في مؤتمر صحافي عقده في اختيار السنوار يؤكد حقيقة واحدة مفادها أنه كان له الدور الحاسم في تحديد ما إذا كانت الحركة ستدعم وقف إطلاق النار في غزة أم لا، في إشارة إلى المفاوضات التي كانت تجري خلال الأشهر الماضية مع إسرائيل بوساطة أميركية مصرية وقطرية.
وقال بلينكن: "لقد كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في ما يتعلق بمفاوضات وقف النار. ويقع على عاتقه بالتالي الآن أيضا أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في الهدنة".
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس السنوار، تعليقا على تعيينه رئيسا لحماس بـ "الإرهابي الكبير". وحث في تغريدة على حسابه في منصة إكس إلى محوه وتصفيته، كاتباً: تعيين يحيى السنوار زعيماً جديداً لحركة حماس، خلفاً لإسماعيل هنية، هو سبب مقنع آخر للقضاء عليه بسرعة ومحو هذه المنظمة الشريرة عن وجه الأرض".