عاد البرلماني العراقي السابق والناشط السياسي فائق الشيخ علي مؤخرا إلى المشهد الإعلامي، ليستأنف عمله السياسي والإعلامي ضد التواجد الإيراني في العراق وسلطة الموالين لطهران على الدولة والحكومة ومجلس الشعب.
معارك إعلامية شرسة قادها فائق الشيخ علي ضد صدام حسين حتى سقوط نظامه متمسكاً برؤيته الإصلاحية داخل مجلس الشعب العراقي، البرلمان، وخارجه حتى اليوم.. ساعياً إلى التصدي للمشروع الإيراني وحريصاً على تعرية إيران في العراق وخارجه.
اليوم وفي تغريدة لافتة قال الشيخ علي: "خلال سنوات الحرب العراقية-الإيرانية 1980-1988م كنت أرى في تلفزيون العراق أسرى إيران من الأطفال.. فلم أصدق!
في عام 1992م سألت الإيرانيين بطهران: لماذا أسراكم كانوا أطفالاً؟
أجابوا: لأننا كنا نرتعد من جيشكم، فيذهب البسيج والسپاه إلى القرى ليأتوا بالأطفال للقتال بدعوى زيارة كربلاء!".
خلال سنوات الحرب العراقية-الإيرانية 1980-1988م كنت أرى في تلفزيون العراق أسرى إيران من الأطفال.. فلم أصدق!
— فائق الشيخ علي/كلمتي للتاريخ (@faigalsheakh) August 8, 2024
في عام 1992م سألت الإيرانيين بطهران: لماذا أسراكم كانوا أطفالاً؟
أجابوا: لأننا كنا نرتعد من جيشكم، فيذهب البسيج والسپاه إلى القرى ليأتوا بالأطفال للقتال بدعوى زيارة كربلاء! pic.twitter.com/bWi0wOaldc
حقق فائق الشيخ علي حلمه في العمل السياسي، بعد سقوط الرئيس الراحل صدام حسين، وترجم بالوفاء والعمل الدؤوب والحب لبلده الثاني الكويت وسخر طاقاته لأجل تحرير الكويت والعراق، ولكن الظروف السياسية وتعقيداتها لم تخدمه!
البرلماني السابق يثير الجدل في تصريحاته ومقابلاته لاسيما تلك المتعلقة بالنظام في العراق وعلاقته بطهران.