قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عبر منصة "إكس" إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس وناقش معه التحركات الأميركية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكر أوستن في منشور "الطائرات الأميركية إف-22 رابتور التي وصلت إلى المنطقة اليوم تمثّل واحدة من بين العديد من الجهود لردع العدوان والدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة".
وأضاف: "شددتُ أيضاً على أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يحرر الرهائن".
بدوره، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنّ إيران ستواجه عواقب "جسيمة" إذا قرّرت مهاجمة إسرائيل، مضيفاً أن هذا سيمثل تصعيداً من شأنه أن يقوض أي آمال لوقف إطلاق النار في الصراع الدائر في غزة.
حقائق عن الطائرات الأميركية إف-22
أسقطت الطائرات الأميركية إف-22 بالون التجسس الصيني باخترافية عالية. كما أنها غيرت معادلة القتال في ساعحات المعركة ضد تنظيم داعش.
"إف-22 رابتور" تجمع بين التخفي والسرعة الفائقة والقدرة على المناورة العالية، وتقف على قمة التكنولوجيا العسكرية الأميركية الحديثة، كرمز للقوة والسيطرة الجوية المطلقة.
مقاتلة تكتيكية متقدمة
حلّقت المقاتلة "إف-22 رابتور" مع الطراز الأولي "واي إف-22"، لأول مرة في 29 أيلول 1990 كجزء من مسابقة المقاتلات التكتيكية المتقدمة لسلاح الجو الأميركي.
وفي عام 1997، شهد العالم أول رحلة تجريبية للطائرة "إف-22"، ودخلت الخدمة العملية لأول مرة في عام 2006.
وفي عام 2014، أحدثت المقاتلة فرقاً في ساحات القتال خلال عمليات ضرب تنظيم "داعش" ضمن عملية العزم الصلب في سوريا والعراق.
وحققت المقاتلة أهم إنجاز لها في القتال الجوي بإسقاط بالون تجسس صيني قبالة سواحل ولاية نورث كارولينا في الثالث من شباط 2023.
بالأرقام
تصل قدرتها القصوى على الإقلاع إلى 83500 رطل، مدعومة بمحركين بقوة دفع تصل إلى 35000 رطل لكل محرك، مما يمكن الطائرة من الوصول إلى سرعة ماخ 2 مع قدرة "السوبر كروز".
يمكن للمقاتلة "إف-22 رابتور" أن تطير لمسافة تصل إلى 1850 ميلاً باستخدام خزانات الوقود الخارجية، ويزداد المدى بشكل أكبر مع التزود بالوقود جواً.
والمقاتلة "إف-22 رابتور" مزودة بمدفع داخلي من طراز M61A2 عيار 20 ملم بقدرة 480 طلقة، بالإضافة إلى صاروخين من طراز AIM-9 سايدويندر.
ويمكن لمقاتلة "إف-22 رابتور" حمل ستة صواريخ AIM-120 AMRAAM أو مزيج من صاروخين AIM-120، وقنبلتين GBU-32 JDAM، أو ثماني قنابل SDB، في الحجرة الرئيسية للأسلحة، مما يمنحها مرونة قتالية عالية في مختلف المهام.
قدرات غير عادية
وتتميز هذه المقاتلة بالقدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة، مما يجعلها عنصراً أساسياً في استراتيجية سلاح الجو الأميركي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتشمل ميزات الطائرة نظام التحكم المتقدم في الطيران ومحرك ذو قوة دفع يتيح لها القدرة على المناورة القصوى.
وتتضمن قمرة القيادة ست شاشات عرض LCD ملونة، ورادار AESA من طراز APG77.
ومن معجزاتها الهندسية، أن مقاتلة "إف-22 رابتور" مزودة بنظام حرب إلكترونية مع قدرة اكتشاف إطلاق الصواريخ، وروابط اتصالات وملاحة متقدمة.