أغار الطيران الإسرائيلي المسيّر، مستهدفًا سيارة قرب دوار الحسبة في مدينة صيدا، وكان بداخل السيارة القيادي في حركة "حماس" داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج، الذي توفي على الفور نتيجة الغارة.
وجرح مدنيان هما نسيم ناصر وايمن عودة الذي يعمل في احدى محطات البنزين في المكان، وتم نقله إلى مستشفى الهمشري صيدا.
وعلى الفور، هرعت إلى المكان القوى الامنية، وسيارات الإسعاف والدفاع المدني التي وجدت صعوبة في الوصول إلى المكان بسبب تجمهر المواطنين وسط مناشدات لهم للابتعاد، افساحا في المجال امام القوى المختصة للقيام بعملها.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أنّ غارة الجيش الإسرائيلي على مدينة صيدا هذا المساء أدت إلى مقتل شخص من الجنسية الفلسطينية، وإصابة شخصين فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة وتم علاجهما في الطوارىء.
وبعد العملية مباشرة، خرج جمهور غفير يهتف بالقول: "الله واكبر".
وشهد مخيم عين الحلوة موجة غضب واستنكار اثر عملية اغتيال القيادي في "حماس" ومسؤول الامن في المخيم سامر الحاج.
وقد انطلقت مسيرة غاضبة في المخيم، شارك فيها العشرات من ابنائه، تعبيرا عن غضبهم وإدانتهم "للاعتداءات المتمادية" من الجيش الاسرائيلي، وأطلقوا الهتافات الداعمة لحركة "حماس".
