كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم السبت، أن الأخيرة تجري تحقيقًا لمعرفة ما أسماها "البيانات المجهولة"، فيما أشار إلى أن الردّ على الهجوم الأميركي قادم لا محالة.
وقال المصدر في حديثٍ لـ"بغداد اليوم"، إن "الفصائل العراقية معروفة بقياداتها ومنهجها وأهدافها وهي جزء من هذا المجتمع ولاتخفي شيئًا وعندما تهاجم أهدافًا أميركية تعلن وبشكل رسمي من خلال بيانات دقيقة ولا تخشى قول الحق مهما كانت التضحيات".
وأضاف أنه "في الأشهر الماضية برزت بيانات تحمل أسماءً متعددة تدعي الإنتماء إلى الفصائل المسلحة وهي تروج لقيامها بعمليات هنا وهناك"، لافتًا إلى أن "الموضوع يخضع للتحقيق لمعرفة هوية تلك الجهات وهل هي فعلًا ضمن مسارات المقاومة أم لا".
ونفذت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الثلاثاء، ضربة جوية استهدفت قواطع تابعة للحشد الشعبي في ناحية جرف الصخر شمالي محافظة.
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق "دفاعًا عن النفس"، مشيرًا إلى أن الضربة سببها تهديد لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي المقابل، قالت هيئة الحشد الشعبي في بيان إن إحدى قواتها في قاطع جرف النصر في محافظة بابل جنوب العاصمة بغداد "تعرضت لانفجار لم تعرف طبيعته"، ممّا أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، ولم توجه قوات الحشد الشعبي أي اتهامات، إذ أشارت إلى انفجار مجهول المصدر.