أفاد "حزب الله"، بأن "مجزرة مروعة جديدة ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين في قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى أثناء أدائهم لصلاة الفجر، موغلةً أكثر في سفك الدم الفلسطيني المظلوم، تحت مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكنًا، والذي يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمعنوية عن الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".
ةرأى "الحزب" في بيانٍ، أن "ما أقدمت عليه حكومة العدو يؤكد أنها ماضية في حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني وأن خيارها الحقيقي هو القتل وارتكاب المجازر، وأن الحديث عن وقف إطلاق النار وتحديد مواعيد جديدة للمفاوضات ليست إلّا كذبًا وخداعًا لن تنطلي على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وجبهات الإسناد التي تزداد اقتناعًا بعزمها على المقاومة والعمل بكل قوة لوقف المذبحة ومنع العدو من تحقيق أهدافه المعلنة والمضمرة".
وأضاف: "إننا في حزب الله ندين بشدّة هذه المجزرة المهولة، وندعو كل الأحرار في العالم لإدانتها، وتفعيل التحركات والإحتجاجات ضدّ الحكومة الإسرائيلية القاتلة وإطلاق أوسع حملة تضامن متجددة مع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين يتعرضون لأبشع مذبحة منذ أكثر من عشرة أشهر. ونتقدم من الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والشجاع بأسمى آيات العزاء والمواساة سائلين الله تعالى الرحمة للشهداء الأبرار والعافية للجرحى وأن يمن عليهم بالفرج العاجل والنصر القريب".