قضيّة كفرشيما... عملية دفن الجثث بدأت عام 1986؟

تتواصل التحقيقات في قضيّة الجثث الخمس التي تمّ العثور عليها في منزل في بلدة كفرشيما - حارة الدير، إذ استدعت قوى الأمن الداخلي خريستو الفتى وحقّقت معه، واعترف بأن الجثث الخمس تعود لـ4 من اخوته ولوالده، وأن أحد اخوته توفيّ في 27 تموز/ يوليو الفائت، فيما والدته لا تزال على قيد الحياة وهي تسعينية.

كما اعترف الفتى، بأن هناك وصية تنصّ على دفن أفراد العائلة في المنزل.

وقد أخذت الأدلة الجنائية عينات من الحمض النووي العائد للجثث، للتأكد من أن جميعها عائدة لأفراد عائلة واحدة.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد معاينة الطبيب الشرعي لجثّة الياس شقيق خريستو، تبيّن أن الوفاة طبيعية، وأن عملية دفن الجثث في الغرفة في المنزل بدأت منذ عام 1986، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام. 

يقرأون الآن