رياضة

منها التسلل ولمسة اليد.. تغييرات منتظرة في موسم البريميرليغ

منها التسلل ولمسة اليد.. تغييرات منتظرة في موسم البريميرليغ

ينطلق الموسم الجديد لبطولة الدوري الإنكليزي الممتاز 2024-2025، غدا الجمعة، مع بعض التغييرات المنتظر حدوثها في الموسم الجديد للمسابقة العريقة.

تقنية الفيديو

نجت تقنية حكم الفيديو المساعد من جهود وولفرهامبتون لإلغائه، في الاجتماع العام السنوي لرابطة البريميرليج، حيث يتم تطبيقه لموسم آخر.

وينصب المسعى الجديد على أهمية مبدأ "اتخاذ الحكام القرار"، حيث تريد الرابطة أن يتدخل حكام فار في القرارات الذاتية فقط إذا كان القرار على أرض الملعب خاطئا بشكل واضح وجلي، بعد التحقق من الأدلة المتاحة بسهولة.

وكانت هناك جهود لتحسين الاتصالات أيضا بين مسؤولي التقنية وحكام المباريات، حيث تستمر لقطات الشاشة والرسومات التي تشرح سبب إلغاء الهدف في العرض على شاشات الملاعب الضخمة.

وسيتم أيضا عرض الأهداف التي تم إلغاؤها على أرض الملعب والتي تمت الموافقة عليها بواسطة فار هذا الموسم، وكذلك الأهداف التي تسبب فحصها تأخيرا في استئناف المباريات.

ووفرت رابطة الدوري أيضا حسابا جديدا لها على موقع "إكس"، حيث سيتم تقديم تحديثات "مباشرة" للأهداف بعد اكتمال فحصها من قبل تقنية الفيديو.

الوقت الضائع

يستمر الحكام في حساب الوقت الضائع بالضبط بسبب توقف اللعب، مع إجراء تعديل واحد بسيط، حيث لن تتم إضافة أول 30 ثانية بعد تسجيل الهدف إلى نهاية وقت الشوط الأول.

ولكن، سيتم إضافة أي وقت احتفالي لاحق، أو وقت مستغرق في فحص تقنية الفيديو، وترى الرابطة أن هذا سيقلل من طول المباراة بمعدل دقيقة و38 ثانية.

التسلل

ستكون تقنية التسلل شبه الآلية وسيلة أخرى لتوفير الوقت، حيث يقدر أنها ستوفر 31 ثانية من متوسط ​​فحص التسلل، وستكون أكثر دقة من خطوط تقنية الفيديو المرسومة يدويا، ورغم ذلك، لن تكون تلك التقنية جاهزة في بداية الموسم.

وتعهدت رابطة الدوري بتقديمها بعد إحدى فترات روزنامة المباريات الدولية في الخريف، ومن المرجح أن يبدأ تطبيقها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

لمسة اليد

سيصبح من الآن فصاعدا منح بطاقة صفراء في حال حرمان اللاعب من فرصة واضحة لتسجيل هدف من خلال لمسة يد، إذا لم يتم اعتبار هذه اللمسة متعمدة، وبالطبع سيتم احتساب ركلات جزاء لأي مخالفة لمسة يد تحتسب داخل منطقة الجزاء.

فيما يتعلق بلمسات اليد الأخرى، يقر هوارد ويب، رئيس لجنة الحكام، بوجود حالات في الموسم الماضي تتم فيها معاقبة اللاعبين حتى عندما تكون أيديهم أو ذراعهم في وضع مبرر للفعل الذي تم القيام به، حيث يريد أن يتوقف ذلك.

العوامل الأخرى التي سيتم توجيه الحكام للنظر فيها هذا الموسم بشأن مخالفات لمسة اليد المحتملة، هي: قرب اللاعب من الكرة، إذا تم استخدام الذراع لدعم الجسم أثناء السقوط أو قيام اللاعب بصد الكرة أو لعبها على ذراعه، حيث يوجد تغيير واضح في مسار الكرة.

منطقة الجزاء

هناك تغيير آخر في القانون يتعلق بدخول اللاعبين إلى منطقة الجزاء خلال تنفيذ ركلات الجزاء، حيث لن يتم معاقبة المخالفين إلا في حال اعتبارهم قد أثروا على ركلة الجزاء بطريقة ما، بنفس الطريقة التي يتم بها معاقبة حارس المرمى.

في الماضي، كان الحكم يأمر بإعادة ركلة الجزاء إذا تعدى اللاعبون (المهاجمون والمدافعون) - الآن سيبحث الحكام عن التأثير، لذلك إذا تعدى المهاجمون والمدافعون، ولكن المهاجم فقط هو الذي كان له تأثير ملموس، فسيتم منح ركلة حرة غير مباشرة بدلا من إعادة ركلة الجزاء.

سلوك المشاركين

تشعر رابطة الدوري الإنكليزي بأن الانتقادات الموجهة لتقنية الفيديو من جانب اللاعبين والمديرين الفنيين والأندية كانت ضارة، وقد طلبت المشورة بشأن هذه القضية في "وقت السلم" النسبي في الصيف ودعت الأندية وموظفيها للتحلي بضبط النفس.

وقال ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للرابطة: "لقد طلبنا من الأندية الصبر في تصحيح الأمر. لقد مر 5 سنوات فقط على تطبيق الفار. الأمر يستغرق وقتا. كرة القدم جديدة نسبيا على التكنولوجيا. أعتقد أن الأمر سيحتاج بعض الوقت قبل تطبيق التكنولوجيا".

وينبغي على أولئك غير القادرين على كبح جماح أنفسهم أن يكونوا على دراية بالصلاحيات التنظيمية المتزايدة المتاحة الآن للتعامل مع التعليقات غير المحترمة.

وعلى أرض الملعب، تلتزم الرابطة بالنموذج الذي استخدمته في الموسم الماضي في التعامل مع الاحتجاج على القرارات بدلاً من تبني نهج الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الذي يتيح لقادة الفرق فقط التحدث إلى الحكام عندما تحدث مشكلة .

سوف يعرض الركض نحو الحكم ومواجهته، والسلوك غير المحترم تجاهه بشكل واضح، مرتكبه لعقوبة الحصول على بطاقة صفراء، وبالتأكيد لم تهدأ حملة في الموسم الماضي بعد شهر أو شهرين، حيث تم إشهار 173 بطاقة صفراء للاحتجاج على القرارات التحكيمية في الموسم الماضي، مقارنة بـ 79 بطاقة موسم 2022-2023.

يقرأون الآن