نفت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، "نفيًا قاطعًا الرواية المختلقة التي أوردتها وول ستريت جورنال، حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر"، وقالت: "هذه رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأكدت أن "أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق. وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني، وهذا ما دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد قالت: "نقلًا عن مسؤول في حزب الله، إنه في اليوم الذي تمّ فيه اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في 30 تموز/ يوليو، تلقى اتصالًا هاتفيًا طلب منه الصعود إلى المبنى الذي كان يقيم فيه من الطابق الثاني إلى منزله في الطابق السابع".
وأضافت: "بعد ذلك قصفت إسرائيل شقة شكر والطوابق الثلاثة التي تحتها، ممّا أدى إلى وفاته".
وبحسب الصحيفة، فإن "المكالمة التي أوصلته إلى الطابق السابع - حيث سيكون هدفًا أسهل - جاءت على ما يبدو من شخص اخترق شبكة الإتصالات الداخلية لحزب الله".