أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحث في اجتماع مع قادة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية خطة التحرك التي أعدتها اللجنة التنفيذية للذهاب إلى غزة.
وأوضحت أن ذلك يأتي "استنادا لمبادرة الرئيس لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وحمايته".
وقبل يومين، ذكر موقع "واللاه نيوز" العبري، أن وزير الشؤون المدنية وأمين سر تنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، قدم طلباً رسمياً لرئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للسماح للرئيس محمود عباس بالدخول إلى غزة عبر معبر تسيطر عليه إسرائيل وليس من خلال معبر رفح، وأرسل نسخة من الطلب إلى أميركا.
وأضاف أن "التقديرات لدى إسرائيل تشير إلى أن أبو مازن بعث بهذا الطلب وهو يتوقع أن يتم رفضه، وبهذا يستطيع مهاجمة إسرائيل بأنها ترفض إدخاله لغزة".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قد أعلنت أن "القيادة الفلسطينية شرعت بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، من أجل أن يكون الرئيس والقيادة مع أبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك، والتأكيد على أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية".
وختمت الوكالة أنه "تم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والأشقاء في الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والأفريقي، وغيرها من الدول والقوى الهامة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك".