أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بـ"الردّ النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم ضدّ عدّة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، ردًّا على جريمة اغتيال القائد الجهادي الكبير السيّد فؤاد شكر رحمه الله، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان".
وأكدت الحركة، أن "هذا الرَّد القويّ والمركّز، الذي ضرب عمق الكيان الصهيوني يعدّ صفعة في وجه حكومة الإحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية".
وأدانت الحركة في بيان، "تصعيد الإحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضدّ الأراضي والمدنيين في لبنان، ونعدّه انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتماديًا صهيونيًا يكشف مجدّدًا أنَّه كيانٌ مارقٌ يشكّل خطرًا حقيقيًا على المنطقة، ويهدّد الأمن والإستقرار الدوليين، ممّا يحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق".