اعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، اليوم الثلاثاء، أنّ "رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر كان مدروسا جدا".
وذكّر جنبلاط بأن الامين العام للحزب حسن نصرالله قال في خطابه إن الحزب استهدف اهدافا عسكرية فقط وذكرها واستطاع ان يخرق الدفاعات الاسرائيلية وأصاب مركزا مهما للاستخبارات في ضاحية تل ابيب.
وأضاف في حديثٍ للتلفزيون العربي أنّ "المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يحرّض وهو ليس محايدا بالأساس بل يؤيد الرواية الإسرائيلية بأن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس".
ورأى أن "الوجود الفلسطيني اليوم في خطر إذا استمر الصمت العربي". وقال: "المبادرة العربية للسلام انتهت ولم يبق شيء من الارض وهي لا تنفع دون موقف عربي واحد يمنع الاستيطان فاسرائيل تحاول محو كل أثر حي في غزة وتخنق الوجود الفلسطيني في الضفة شيئا فشيئا".