اكتمال الأعمال الإنشائية بمسجد القبة

أنهى قسم الإنشاءات بإدارة الشؤون الهندسية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كامل الأعمال الإنشائية لمسجد القبة رقم (703) الكائن بمنطقة الهلال، وبدأت في الوقت الحالي بعمل التشطيبات النهائية للمسجد.

وقامت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعادة بناء مسجد القبة بنفس التصميم القديم الذي يتفرد به بهدف الحفاظ على قيمته التراثية وطابعه المعماري المختلف من الخارج والداخل، حيث تضمنت أعمال البناء إنشاء طابق مع قبو للمشروع لاستيعاب أكبر عدد من المصلين وبيت للإمام وآخر للمؤذن.

ويضم المسجد الجديد الذي يستوعب مئات المصلين من أبناء المنطقة والمناطق المجاورة، شبكة تكييف متطورة ونظام مكافحة الحرائق، تتطابق مع الاشتراطات التي حددتها الجهة المعنية، كما اهتمت الجهة المعنية أثناء الأعمال الإنشائية باستخدام أفضل وأجود مواد البناء.

وأثنى عدد من سكان المنطقة حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالحفاظ على القيمة المعمارية لمسجد القبة بعد الإعلان عن مشروع إعادة بنائه بنفس التصميم القديم، مشيرين أن المسجد تم بناءه منذ ما يزيد عن 36 عاماً، وهو رابع مبنى في المنطقة، ويعد جزءًا من تاريخها وشاهدًا على عظمة العمارة الإسلامية والقطرية، كما يحمل لسكان المنطقة العديد من الذكريات الجميلة، ويخدم بعد افتتاحه سكان المنطقة، خاصة مع الزيادة السكانية التي شهدتها خلال السنوات الماضية.

حملة صيانة

وأطلقت إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال السنوات القليلة الماضية حملة شاملة لإعادة صيانة مساجد الدولة، في إطار خطتها الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030، حيث قامت بأعمال صيانة لعشرات المساجد في مختلف مناطق البلاد، كما قامت بهدم مساجد أخرى يصعب صيانتها وإعادة بنائها من جديد.

وتُشرف إدارةُ المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف، من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، حيث تُراعي الإدارةُ في تصاميم المساجد اختلاف مساحة الأراضي التي ستُقام عليها المساجد، واشتراطات المباني الخضراء والمباني المُستدامة، والتأكيد على شروط الاستدامة في استخدام الكهرباء والماء، والحفاظ على جماليات التراث في التصاميم، بما يعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وَفق أرقى المعايير.

خطة سنوية

وتختص إدارة الشؤون الهندسية توفير الخدمات اللازمة للمساجد وملحقاتها، ومساكن الأئمة والعاملين بها المملوكة للوقف، ومصليات العيد ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، بما يكفل تشغيلها على الوجه الأمثل، وإعداد الخطة السنوية لإنشاء وصيانة المساجد ومصليات العيد ومساكن الأئمة والعاملين بها المملوكة للوقف ، ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية والجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد ومصليات العيد ومساكن الأئمة والعاملين بالمساجد المملوكة للوقف ، ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة ، من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية ، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية والجهات المختصة .

وتقوم أيضاً بإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات ومساكن الأئمة والعاملين فيها المملوكة للوقف، ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، وحفظ الوثائق الخاصة بها ، وتزويد الوحدة الإدارية المختصة بنسخة من هذه البيانات، بالإضافة إلى الإشراف والمحافظة على المساجد المؤقتة، وتنفيذ طلبات الوحدة الإدارية المختصة بتوفير احتياجات المناطق في الدولة منها، واتخاذ كافة إجراءات تهيئتها للصلاة ، بالتنسيق مع الجهات المختصة .

وحصر محتويات المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة ومساكن الأئمة والعاملين في المساجد المملوكة للوقف ، وإعداد قاعدة بيانات بها، وتزويد الوحدة الإدارية المعنية بنسخة من هذه البيانات، فضلا عن إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتخصيص وتوثيق وتسجيل أراضي المساجد ومصليات العيد ومساكن الأئمة والعاملين بالمساجد المملوكة للوقف ، ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية، وكذلك، حفظ وتخزين الأثاث والأدوات الخاصة بالمساجد ومصليات العيد ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، ومساكن الأئمة والعاملين في المساجد المملوكة للوقف ، لحين التصرف فيها وفقاً للاحتياجات، ومتابعة التعويضات الناشئة عن نزع ملكية المساجد ومصليات العيد ومراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة ، ومساكن الأئمة والعاملين في المساجد المملوكة للوقف، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية .

يقرأون الآن