في مباراة الجولة الأولى من الدوري الإسباني، خرج ريال مدريد يشكو الحكم سيزار سوتو جرادو، متهمًا إياه بالتغاضي عن طرد بابلو مافيو لاعب ريال مايوركا، لكن الليلة وفي الجولة الثالثة، يصرخ لاس بالماس، منافس الميرنغي، من ظلم الحكم ماتيو بوسكيتس فيرير.
المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، إذ تقدم لاس بالماس في الدقيقة الخامسة بهدف ألبيرتو موليرو، وتعادل فينيسيوس جونيور للملكي من ضربة جزاء في الدقيقة 69 من عمر المباراة.
الدقيقة الأكثر جدلًا في المباراة هي الـ88، حيث تحصل لاس بالماس على ركلة حرة في وسط ملعبه، نُفذت بعرضية هوائية إلى داخل منطقة الجزاء، هيأها خايمي ماتا لزميله فيتي روزادا برأسية، ليسددها الأخير في الشباك، لكن الحكم المساعد رفع رايته معلنًا حالة تسلل.
اللقطة تبعها اعتراضات واسعة من أصحاب الأرض سواء اللاعبين داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء، لكن تقنية الفيديو أيدت قرار الحكم بإلغاء الهدف.
قبل تلك اللقطة، هناك أخرى في الدقيقة 43، حيث طالب لاس بالماس بضربة جزاء، بداعي عرقلة المدافع الألماني روديغر للاعب الخصم داخل منطقة الـ18، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
تلك اللقطتين تسببتا في ثورة من منافسي ريال مدريد عبر منصات التواصل الاجتماعي، زاعمين أن المباراة "سُرقت" من لاس بالماس، لكن في انتظار آراء خبراء التحكيم.
يذكر أن الملكي -بعد هذا التعادل- يحتل المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد خمس نقاط، فيما يأتي لاس بالماس في المركز الـ16 بنقطتين فقط.