قال النائب العراقي السابق مشعان الجبوري المعروف بآرائه المثيرة للجدل إنّ خصومته القديمة مع محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق انتهت، فيما حذر من "خطورة" حصول محمد المشهداني على منصب رئيس مجلس النواب.
ووصف الجبوري في لقاء تلفزيوني تابعه "وردنا" بعض السُنة الذين يتصدرون المشهد السياسي بـ"السفهاء".
وتحدث الجبوري عن "عمليات ترويض" يقوم بها التحالف الشيعي ضد الشخصيات السُنية المؤثرة، مبيناً أنه هو والحبلوسي "تم ترويضهما بعمليات الإقصاء والاجتثاث بعدما كانا متمردين".
وعن علاقته مع الحبلوسي، أكد الجبوري أنه "لا توجد خصومة الآن مع الحلبوسي"، فيما وصف الأخير بأنه "شيطان يمشي على الأرض".
وقال النائب السابق إن الحلبوسي "خدم الأنبار والفلوجة وكان يأخذ الأموال من باقي المحافظات حتى يخدم أبناء مدينته".
وعن أزمة اختيار رئيس البرلمان قال إن الحلبوسي "أقنعني بوجهة نظره بإعطاء الجميع فرصة ثانية لاختيار مرشح جديد للمنصب من غير الموجودين".
واعتبر الجبوري أن "اختيار محمود المشهداني خطر على السُنة، لأنه سيتم تمرير قوانين سيئة وتضع المسؤولية عليهم"، لافتاً إلى أنّ "الأفضل بقاء المنصب بيد الشيعة حتى يكون شكوانا وبكاؤنا أكثر مشروعية".
وأشار الجبوري إلى أن أوضاع السُنة الآن "هي الأسوأ منذ ظهور الإسلام وحتى الآن"، مبيناً أن "داعش كانت مسؤولة عن هذه الأزمات أيضاً".