قال ستوله سولباكن مدرب النرويج اليوم الاثنين، إنه "من المرجح أن يتنحى عن منصبه عندما ينتهي عقده بعد كأس العالم 2026".
وتولى لاعب الوسط النرويجي السابق (56 عاما) المسؤولية في عام 2020 ولكن على الرغم من امتلاكه المهاجم المرعب إرلينغ هالاند في فريقه فإنه لم يتأهل إلى بطولة أوروبا 2024.
وتبدأ النرويج مشوارها في التصنيف الثاني بدوري الأمم الأوروبية خارج أرضها أمام قازاخستان يوم الجمعة.
وأبلغ سولباكن الصحفيين: "سأقبل ذلك التأهل الآن وبعده هناك احتمال كبير بأن أفعل شيئا آخر بغض النظر عما سيحدث".
وأكد أنه سيظل مدرب المنتخب إذا تأهلت النرويج لكأس العالم وسيستقيل بعد البطولة.
وأضاف: "بينما ما زلت شابا وقويا، أريد أن أفعل شيئا آخر أيضا، قلت لا بالفعل لعدد من الفرص المغرية في عدد من الأندية، لكنني مصمم على القيام بمحاولة أخيرة هنا، وبعد ذلك أعتقد أن الأمر سينتهي".
ولم تشارك النرويج في كأس العالم منذ عام 1998 في فرنسا عندما كان سولباكن لاعبا في الفريق، وكان آخر ظهور لها في نهائيات مسابقة كبرى في بطولة أوروبا 2000 في هولندا وبلجيكا.
وأنتجت النرويج في السنوات الأخيرة عددا من لاعبي كرة القدم الرائعين مثل هالاند وزميله في مانشستر سيتي أوسكار بوب بالإضافة إلى صانع ألعاب أرسنال مارتن أوديغارد، لكن الفريق واصل معاناته في التصفيات.
ويبدو أن سولباكن، الذي حقق نجاحا كبيرا سابقا كمدرب لفريق كوبنهاغن الدنمركي وكان له أيضا فترة في إنكلترا مع ولفرهامبتون واندرارز، يفكر في العودة لتدريب الأندية.
وقال: "أستمتع حقا بالتواجد مع الفريق، لكن هناك عدد قليل جدا من المباريات (الدولية)، كانت الأشهر السبعة أو الثمانية الماضية بمثابة كابوس مع أربع مباريات ودية، والمباراتان الأخيرتان قبل العطلة الصيفية للاعبين".
وتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك كأس العالم 2026 بشكل مشترك.