زار النواب الياس بو صعب وابراهيم كنعان وسيمون أبي رميا والان عون، الديمان، حيث التقوا البطريرك الماروني بشارة الراعي.
وقال النائب ابراهيم كنعان اثر اللقاء، إن: "حراكنا يتخطّى الأشخاص والمصالح الشخصية إلى دعوة للقاء مع الجميع حول مجموعة من الخطوات بعيدًا من كل التراكمات الماضية، لأنه لا يمكن بناء مستقبل مشترك بروحية التفرقة والتشرذم والأحقاد والتخوين بين اللبنانيين والاخوة والشركاء بالوطن".
وأشار إلى أن "الخرق الأول المطلوب هو الخرق الرئاسي من خلال تحالف وطني نسعى لتحقيقه لإنقاذ لبنان من حالة الفوضى والانهيار الحاصل وإعادة تكوين السلطة وانطلاقة جديدة على كل المستويات".
ورأى أن "الجمود والتصلّب في السياسة اليوم يقفل علينا أبواب الحلّ من الداخل ويجعلنا بحالة عجز يحدّ من قدرة تأثيرنا على الحلول، وتضعنا تحت رحمة تسوية خارجية ليس لنا رأي أو تأثير فيها".
أضاف: "هدفنا من خلال حركتنا التي ستتبلور تباعًا بالمرحلة المقبلة، خلق ديناميكية داخلية مسيحية وطنية تحدث خرقًا في المشهد المقفل ونحن نمد ايدينا للجميع".
واكد أن "الحالة الخطيرة التي وصل لها لبنان، تشكّل خطرًا كيانيًا، يتطلّب تخطّي كل الاعتبارات الأخرى الخاصة والفئوية، لأن الوطن أكبر من الجميع، أكبر من الأشخاص وأكبر من الأحزاب".
وقال كنعان قبل اللقاء: "جايين ناخد بركة البطريرك لنعرف كيف بدنا ننقذ البلد"، مؤكدًا أن "الوفاء هو للقضية، ونحن ما زلنا في مكاننا ولم نتغيّر".
بدوره، قال النائب الان عون من الديمان: "قليلو الوفاء وخائنو الأمانة هم من يتناولوننا بالسوء وأدعوهم الى الصلاة والتأمل لأن عملنا وطني".
إلى ذلك، قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص من الديمان: "لا نتدخّل بما يجري داخل التيار، فالأمور غير شخصيّة وما يهمّنا هو الخطّ الوطني العام أي الخطّ السيادي ونقوّم الأشخاص بحسب مواقفهم".
وأضاف: "سنكون حتمًا على تنسيق مع النواب المفصولين من "التيار" لتوسيع الخطّ السيادي والوضع اليوم يتطلّب مواقف واضحة في موضوع وقف الحرب والـ 1701 والرئاسة".
وأردف: "أرحّب بكلّ لغة جامعة في البلد خصوصًا داخل الشارع المسيحي والمؤمن لا يُلدغ من الجحر مرتين".