أعلن محامون وفريق حملة المرشّح للانتخابات الرئاسية في تونس العياشي زمال أن الشرطة أعادت اعتقاله بعد دقائق فقط من إطلاق سراحه من السجن بناء على قرار قضائي.
وقال العضو في حملة زمال الانتخابية مهدي عبد الجواد إن "فرقة من الحرس الوطني اختطفته إلى مكان مجهول لا نعلمه".
وأكد المحاميان عبد الستار المسعودي ودليلة بن مبارك أنه تم اختطاف زمال مباشرة بعد خروجه من سجن برج العامري.
قبل ذلك، أفادت وكالة "تونس أفريقيا" للأنباء اليوم الجمعة، بالإفراج عن المرشح الرئاسي العياشي زمال وتأجيل النظر في القضية المرفوعة ضده إلى 19 أيلول/سبتمبر الجاري وذلك استجابة لطلبات الدفاع.
يذكر أن زمال هو أحد المرشحين الثلاثة المقبولين في الانتخابات الرئاسية المتوقعة الشهر المقبل، إلى جانب الرئيس الحالي قيس سعيّد والسياسي زهير المغزاوي.
استبعاد 3 مرشحين
يشار إلى أنه قبل 5 أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية، تعيش تونس حالة من الجدل إثر استبعاد 3 مرشحين، من السباق، وهم القيادي السابق في حزب النهضة عبد اللطيف المكي، والوزير السابق في عهد زين العابدين بن علي والناشط البارز المنذر الزنايدي، فضلاً عن عماد الدايمي المستشار السابق للرئيس المنصف المرزوقي.
فقد أثار قرار الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات، استبعاد 3 مرشحين للرئاسة أعادهم القضاء إلى السباق المقرر تنظيمه في السادس من أكتوبر المقبل، سجالاً قانونياً واسعاً في البلاد.
في حين صادقت الهيئة على قبول 3 مرشحين فقط من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيّد والمرشحان رئيس "حركة الشعب" زهير المغزاوي ورئيس حركة "عازمون" العياشي زمال، بينما رفضت تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية بإعادة المرشحين الـ3 الآخرين.