كما نشاهد عادة في الأفلام، فإنّ محكومًا عليها بالإعدام "منحت عمرًا جديدًا"، بعدما أعفيت من حكم الإعدام قبل ساعة واحدة من التنفيذ.
وفي التفاصيل، أن كويتية متهمة بجريمة قتل صديقتها أُحضرت لمكان تنفيذ الإعدام، وقبل ساعة واحدة لإعدامها، حسب الوقت المحدد جاء قبول الدية من قبل ذوي المجني عليها، ومن ثم تقرر وقف تنفيذ الحكم.
وبحسب صحيفة "الفبس" الكويتة، كشف مصدر قضائي أنه تقرّر تأجيل تنفيذ الحكم بإعدام المواطنة المتهمة بقتل صديقتها، وذلك بناء على طلب فريق دفاعها أجلاً للحصول على تنازل من أولياء الدم، ولاستكمال الإجراءات.
وتكشفت تفاصيل في ما يتعلق بهذه المواطنة، حيث أنقذت من الإعدام شنقاً قبل التنفيذ بساعة، وفق مصادر القبس.
وذكرت المصادر أن فريق الدفاع عن المواطنة المتهمة أكد أن والدة المجني عليها (القتيلة) هي التي تقدمت بالتنازل عن "حق الدم"، بعد قبولها دية مالية تقدّر بمليون دينار من ذوي المتهمة.
وتعود تفاصيل جريمة القتل، التي أدينت فيها المواطنة المحكومة بالإعدام، إلى عام 2016، حيث اعترفت أمام النيابة العامة أثناء التحقيقات معها "بأنّها قامت بقتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد".
وكشفت التحقيقات أنّ المتهمة كانت قد ذهبت إلى بيت صديقتها وتناولت الإفطار معها، ثم انتهزت دخول الخادمة الفلبينية إلى غرفة أخرى، وطعنت المجني عليها بسكين حتى الموت.
ووفق مصادر القبس، فإنّ فريق الدفاع عن المواطنة المتهمة أكّد أنّ والدة المجني عليها القتيلة هي التي تقدمت بالتنازل عن "حق الدم"، بعد قبولها دية مالية تقدر بمليون دينار من ذوي المتهمة.
وأثناء التحقيقات في القضية شهدت الخادمة بالتفاصيل، مؤكدة أنها سمعت صراخ المجني عليها ثم وجدتها جثة هامدة، وأبلغت وزارة الداخلية بالحادثة، التي تمكنت من القبض على الجانية وقدمتها إلى النيابة العامة.
وقال دفاع ذوي المجني عليها لصحيفة القبس إن موكليه وهم ثلاثة أبناء للمجني عليها لم يتنازلوا جميعهم عن "حق الدم" والتنازل بحسب القانون يجب ان يشمل جميع الورثة وفق قوله.