لبنان

للمرة الأولى.. تلميح إيراني بفشل رد "الحزب" على عملية إغتيال شُكر

للمرة الأولى.. تلميح إيراني بفشل رد

قال نائب رئيس عمليات فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد محسن جيذري "عندما تتضح نتائج عملية الأربعين، سيحدد حزب الله ما إذا كانت الأهداف التي قصدها في هذه العملية قد تحققت أم لا"، بحسب ما نقلت عنه قناة "العالم" الإيرانية.

وتابع جيذري في تلميحه إلى عدم إتمام الردّ قائلا "بالتالي من الممكن أن تستمر العملية".

ثم قال حيذري في الوقت عينه أن العدو "قام بالفعل بكل التحركات وضرب أهدافًا (لحزب الله) كانت جزءًا من بنك المعلومات القديم والمحترق، وكان حزب الله قد اجلاها من هناك، وهذا يدل على أن حزب الله نفذ عمليته بنجاح كامل، بل وبالمزيد من الصواريخ".

"بالتالي من الممكن أن تستمر العملية"

التخبط الثاني: الردّ الاستباقي تم بعد ساعة؟

ليس كلام الفشل هو التخبط الوحيد في كلام جيذري، إذ إنه زعم أيضا أن الرد "الإستباقي" من إسرائيل تمّ بعد ساعة على رد حزب الله.

وقال جيذري "بعد أقل من ساعة من عملية الأربعين، قصف الكيان الصهيوني بعض المواقع والأهداف الموجودة في قاعدة بياناته وأراد إجراءً وقائياً لتنفيذ واحباط عملية حزب الله اللبناني الذي كشفت له معلوماته، وعدم السماح لصواريخ حزب الله بالسقوط على الأراضي المحتلة".

وأضاف: "لقد نفذ الكيان الصهيوني هذه العملية الاستباقية، لكن لحسن الحظ، حزب الله ذكي وماهر للغاية (..)".

إلا أن جيذري قال هنا معلومة نفاها أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله نفسه، الذي قال إن الضربات بدأت قبل نصف ساعة من الرد.

وقال نصرالله حينها حرفيا "جميع المسيرات أيضُا كانت جاهزة بالرغم من غارات العدو التي حصلت ‏قبل نصف ساعة من بدء العملية".

يقرأون الآن