لم تمض 4 أيام على حادث إطلاق نار في مدرسة أبالاتشي الثانوية في ويندر، بولاية جورجيا الأميركية، الذي أدى إلى مقتل 4 (طالبين ومعلمين)، حتى شهدت ولاية كنتاكي حادثاً آخر.
إذ أصيب عدد من الأشخاص في إطلاق نار قرب طريق سريع في كنتاكي، حسبما أعلنت سلطات الولاية الواقعة بجنوب شرق الولايات المتحدة اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كنتاكي سكوتي بنينغتون لوسائل إعلام محلية إن أربعة إلى ستة أشخاص أصيبوا جراء إطلاق النار، دون أن يعطي تفاصيل عن حال المصابين.
فيما يُشتبه بأن جوزف كاوتش (32 عاما) هو مطلق النار، الذي وقع في مقاطعة لوريل - الواقعة على بعد نحو 145 كيلومترا إلى جنوب مدينة ليكسينغتون - على طول الطريق آي-75، وهو شريان رئيسي يربط شمال البلاد بجنوبها.
طليق وخطير
في حين أكد مكتب الشريف أن المشتبه به الذي لا يزال طليقا، يبدو "مسلحا وخطيرا"، مضيفا أن الطريق السريع أغلِق في الاتجاهين
كما أشار إلى أن هناك "إصابات عدة خطرة" لكن لم يتأكد سقوط قتلى.
من جهته، حض حاكم كنتاكي آندي بيشير السكان على تجنب منطقة إطلاق النار.
يذكر أن حوادث إطلاق النار تتكرر في الولايات المتحدة حيث يمتلك نحو ثلث البالغين سلاحا فيما قوانين شراء الأسلحة من العيار الثقيل متراخية.
في حين تظهر استطلاعات للرأي أن غالبية من الناخبين يفضلون قوانين أكثر صرامة لشراء الأسلحة النارية واستخدامها.
لكن جماعات الضغط القوية المؤيدة لاقتناء السلاح تعارض فرض مزيد من القيود، فيما فشل المشرعون مرارا في التحرك.