توفي الرجل الذي هاجم العداءة الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي، متأثرًا بجراح أصيب بها عندما صبّ البنزين على الرياضية الأولمبية، وفقًا لما قاله المستشفى الكيني الذي كان يعالجه الثلاثاء.
وقالت الشرطة إنّ ديكسون نديما مارانغاش اعتدى على تشيبتيغي، الأم لطفلين، في منزلها في غربي كينيا في الأول من أيلول/سبتمبر، وتسبب بإصابتها بحروق بنسبة 80% وتوفيت الأسبوع الماضي.
وخلال الاعتداء، تعرض مارانغاش أيضًا لحروق بنسبة 30% وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة في مستشفى موا في وادي ريفت.
وقال مسؤول في قسم الاتصالات بالمستشفى: "من الصحيح أننا فقدنا ديكسون نديما الليلة الماضية نحو الساعة الثامنة مساء".
وأضاف المسؤول أنّ عائلته قد أُبلغت، مشيرًا إلى أنّه سيصدر "بيان شامل" في وقت لاحق.
وتعيش البلاد واقعًا مأسويًا في مجال حقوق الإنسان والنساء خصوصًا، إذ يأتي هذا الاعتداء بعد عامين من العثور على الرياضية المولودة في كينيا داماريس موتوا متوفية في إيتن، وهو مركز رياضي غني عن التعريف عالميًا في وادي ريفت.