تجول رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، في شارع الفلاح الواقع في مدينة الصدر جنوبي بغداد، والتي تعد أكثر مناطق العراق كثافة سكانية، بعد أيام من محاولة اغتياله.
ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الكاظمي وهو يتجول مع حراسه الأمنيين، ومحاطا بمجموعة من سكان المدينة.
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، يوم الأحد الماضي، فشل محاولة لاغتيال رئيس الحكومة بعد استهداف منزله في المنطقة الخضراء بواسطة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات.
وقالت الخلية في بيان: "دولة الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة. القوات الأمنية تقوم من جانبها بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة".
من جانبه، قال رئيس الخلية الإعلام، سعد معن، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الهجوم "انطلق من منطقة تبعد 12 كم من شمال شرق بغداد".
فيما غرد الكاظمي مطمئنا العراقيين على سلامته قبل أن يظهر في مقطع فيديو قال فيه إن "الصواريخ والمسيرات الجبانة لا تبني أوطانا ولا تبني مستقبلا". وأدانت دول عدة، محاولة الاغتيال.