تلقى إعلان شركة ميتا (فيسبوك سابقا)، عن العالم الافتراضي "ميتافيرس"، ردا وصف بالـ "جليدي، ومن مكان غير متوقع"، وهو آيسلندا، عبر فيديو عن السياحة في هذه الدولة الواقعة شمال غرب أوروبا، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ويتحدث الفيديو عن السياحة "الواقعية" في جزيرة آيسلندا، بطريقة تهكمية على ميتافيرس "الافتراضي"، ونشر يوم الخميس الماضي من قبل قناة "إنسبيرد باي آيسلند"، وتبلغ مدته دقيقتين و23 ثانية.
ويبدو أن الشخص الظاهر في فيديو الإعلان، يسخر من مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، الذي كشف الشهر الماضي عن العالم الافتراضي ميتافيرس، والذي يتوقع أن يسمح للناس باللعب والتفاعل والعمل مع بعضهم البعض أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي، وفقا للصحيفة.
وفي الفيديو، يظهر شخص يرتدي زيا داكنا، مع تصفيفة شعر قصيرة ممشطة إلى الأمام، مشابهة لزوكربيرغ، وقد وضع عنوان "آيسلندفيرس"، في إشارة إلى كلمة فيرس بالعالم الافتراضي لشركة ميتا.
ومن خلال الفيديو يحث الشاب الذي يدعى زاك، الناس على القدوم إلى آيسلندا والتمتع بطبيعتها الخلابة والشلالات وينابيع المياه الدافئة، على أرض الواقع، وليس افتراضيا مثل ميتافيرس، حيث "لا توجد هناك حاجة إلى نظارات ذات مظهر سخيف"، وحيث يوجد "بشر حقيقيون للتواصل معهم"، وفقا لزاك.
ولم يثر الفيديو مشاعر مارك زوكربيرغ، الذي كتب تعليقا على فيسبوك أسفل الفيديو: "مذهل، سأقوم برحلة إلى آيسلندفيرس قريبا".
