وأشار موقع "واللا" العبري نقلا عن المسؤولين إسرائيليين أن "هذه هي المحادثة الرسمية الأولى التي يجريها مسؤول إسرائيلي مع نظير أمريكي له بعد تولي جو بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة".
وقالت قناة (12) الإسرائيلية إن رئيس جهاز وكالة الاستخبارات "الموساد" يوسي كوهين ، سيكون أول مسؤول إسرائيلي يجتمع مع بايدن وبيرنز، بعد توليهما منصبيهما الأسبوع الماضي بالإضافة لمشاركة مسؤولين في وزارتي الخارجية والحرب بالحكومة الاسرائيلية.
ومن المفترض، أن يقدم المسؤولين الإسرائيليين معلومات جمعتها بلادهما خلال الفترة الأخيرة عن الملف الإيراني وسيحاولون بقيادة كوهين، التأثير على إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي المتوقف بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر بياناً بعد تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأربعاء، قال فيه إنه "يتوقع العمل مع الرئيس (جو) بايدن لتعزيز السلام بين إسرائيل والعالم العربي ومواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك التهديد الإيراني".
وكان السلطات الاسرائيلية عارضت بشدة، الاتفاق الذي توصلت له إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والدول الكبرى (الأعضاء الدائمون بمجلس الأمن وألمانيا)، مع إيران حول برنامجها النووي.
وكانت القوى الدولية وإيران توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها ، إلا ان الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب أعلن في 2018 رسمياً انسحاب بلاده من الاتفاق الموقع مع إيران ، واصفا إياه بانه "كارثي" مع إعادة العمل بالعقوبات عليها .
