وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي اليوم من "ضياع الفرصة" ،داعياً إدارة بايدن للعودة للاتفاق النووي.
وأوضح زاده أن موقف إيران من الاتفاق النووي ثابت وإذا لم تُرفع العقوبات الامريكية بشكل كامل فإن بلاده سوف تستمر بتقليص تعهداتها.
واضاف "إذا أردنا موقفاً فعلياً من الحكومة الأمريكية الجديدة فهو يجب أن يكون عودتها إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات" مشيراً إلى أن "على الإدارة الأمريكية الجديدة عدم إكمال أفعال الحكومة السابقة وإذا عادت إلى الطريق الصحيح ".
و في وقت سابق أعرب بايدن أن "الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق في حال استأنفت إيران الالتزام الصارم به".
وكانت توصلت القوى الدولية وإيران إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يشمل تقليص النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها ، إلا ان إدارة ترامب انسحبت من الاتفاق وكثفت العقوبات على طهران في محاولة لإرغامها على إجراء محادثات بشأن اتفاق أوسع يتناول أيضا برنامجها للصواريخ الباليسية ودعمها وكلاء لها في الشرق الأوسط.
بدورها و منذ انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018، قامت إيران بتجاوز قيود الاتفاق الأساسية تباعاً ، بزيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب، وتخصيب اليورانيوم لمستوى نقاء أكبر، واستخدام أجهزة طرد مركزي متطورة.
وكالات