ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوتين خلال لقائه مع طلاب من الجامعات بمناسبة يوم "الطلبة" في روسيا، رداً على سؤال بهذا الصدد قوله: "أريد أن أجيب على سؤالكم على الفور، لا يعود لي أي من تلك العقارات التي يشار على أنها ممتلكاتي، ولا لأقاربي المقربين، وهذا لم يحصل أبداً ولن يحصل".
وأوضح الرئيس الروسي أنه تم تداول هذه المعلومات لأكثر من عشر سنوات لافتا إلى أن من قام بذلك وجد الفرصة مناسبة، وقال "لقد وضعوا كل شيء معًا وقرروا غسل دماغ مواطنينا بكل هذه المواد. وقاموا بإطلاقها على الإنترنت، إنه نوع من الأفلام وبرامج الفيديو".
وكان المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف وصف "الاستقصاء"، الأخير الذي أجراه أليكسي نافالني حول "قصر" الرئيس فلاديمير بوتين في غيليندجيك بأنه كذبة و"توت بري" يفتح الشهية وقال بيسكوف للصحفيين: "هنا لا حاجة للتوضيح أنتم تتذكرون أنه قبل أيام قليلة فقط، عندما ظهرت هذه المادة، قلنا إنها لم تكن صحيحة، وأن بعض هذه التلميحات حول صلة الرئيس بوتين ببعض الأشياء في غيليندجيك لا تتوافق مع الواقع إنها مجرد كذبة بوتين لا علاقة له بهذا الأمر".
وكان نافالني قد نشر مقطع فيديو في 19 يناير/ كانون الثاني قال فيه أن الرئيس فلاديمير بوتين صرف مبلغاً ضخماً حصل عليه بطريقة غير مشروعة على بناء قصر فخم على ساحل البحر الأسود.
ونشر نافالني الشريط المصور بعد يومين من اعتقاله من قبل السلطات الروسية فور عودته إلى موسكو ويزعم نافالني في الفيديو أن كلفة القصر بلغت 1.37 مليار دولار وهذه "أكبر رشوة في التاريخ".
تجدر الإشارة إلى أن عدد مشاهدي الفيديو خلال يوم واحد من نشره وصل إلى أكثر من 20 مليون شخص.
وردنا