في السعودية.. هذا ما قاله قائد السيارة المنقلبة 14 مرة

مهدي السنر

استطاع قائد مركبة الهايلكس التي انقلبت على كثبان الرمان الخروج سالماً من هذا الحادث، حسب ما وثق مقطع فيديو تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي، وهو يصعد على قمة نفود رملي، ويتعرض فجأة للانقلاب ويفقد السيطرة لينقلب 14 مرة متدحرجاً على كثبان الرمال ليخرج بالنتيجة التي كان يبحث عنها من وجود أي إشكالية في ماكينة السيارة والاطمئنان على كافة تجهيزاتها.

وقال مهدي السنر قائد المركبة إن "المقطع كان عبارة عن تجربة للسيارة الهايلكس التي كنت أجهزها للمشاركة في مسابقة ليوا بالإمارات، كوني أحب رياضة التطعيس وأمارسها منذ 6 سنوات، كما أنا متخصص في مجال الميكانيكا مع غروب خاص من الشباب السعودي، ونقوم بعملية التزويد والترهيم للسيارات".

متخصص في الميكانيكا

وأضاف السنر الذي يبلغ من العمر 29 عاماً، ويعشق الميكانيكا منذ صغره يقول: "قادتني هذه الموهبة إلى افتتاح ورشة خاصة تقوم بتطوير محركات السيارة وتعديل السيارات من خلال تغيير المكائن والقير، والتغيير من سيارة لأخرى، وتشغيل السيارة وتطويرها بطريقتي الخاصة".

كما أوضح معنى "ترهيم وتزويد" السيارات، أنها تكون عبارة عن عملية تركيب المكائن القوية التي يقوم بتبديل قطعها مع سيارات أخرى أو يقوم بطلب بعض القطع من أميركا، وخصوصا المكائن القوية التي يقبل عليها الشباب، ويتم تجهيز السيارات بأحدث سبل القوة والسرعة.

أما عن محرك السيارة التي كان يقودها خلال الانقلاب، فقد كانت 120 حصانا استطاع أن يوصل سرعتها إلى 700 حصان، وبعد الحادث قام بفك السيارة بالكامل وتعديل ماكينتها للمشاركة في المسابقة، وإعادة هيكلتها خلال 4 أيام، وتم تجهيزها للمشاركة في المسابقة وتعديل كافة الإشكاليات.

الأمان في المركبة

وعن انقلاب المركبة، أشار إلى أنها المرة الرابعة التي تنقلب به سيارة، فالأمر سهل لأنه قام بوضع كل طرق الأمان التي تضمن عدم وجود إصابات تزيد عن 10% عبر عمل كافة إجراءات السلامة، ومن أهمها الحديد الداخلي "والرول جييت" وأحزمة الأمان السداسية وقاطع الكهرباء لإبعاد الحريق وعوازل البنزين.

يذكر أنه قد تم تداول مقطع على موقع "تويتر" من داخل مركبة الشاب التي انقلبت في "نفود الزلفي" وتدحرجت 14 مرة بعد أن فقد السيطرة عليها، كما أظهر الفيديو الذي وثقه الشاب بنفسه من داخل المركبة أثناء ممارسة التطعيس، لحظة الانقلاب؛ حيث تمسك بسقف السيارة وكان يربط أحزمة الأمان.

العربية

يقرأون الآن