وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم أن الاجتماع تطرق الى الاتفاق النووي ، "ونحن معنيين بالحفاظ علية " مطالباً الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها مبدياً استعداد روسيا للانضمام الى اي عملية تسعى للتوصل الى الاهداف التي ترسخ استقرار المنطقة
وذكر لافروف : "ناقشنا مع ظريف خططا لبناء وحدات جديدة في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران "
وأضاف لافروف أن الاجتماع الثنائي بحث عمل للجنة الدستورية السورية وفق مسار استانا كاشفاً أن الاجتماع المقبل بصيغة أستانا بشأن سورية مقرر في فبراير في مدينة سوتشي.
وعن الازمة بين إيران ودول الخليج قال لافروف " نسعى لمتابعة الوضع وتشديد مبادراتنا لكي تكون حيوية وقدمنا قبل سنتين مبادرة حول الامن في الخليج "
من جانبة أكد وزير الخارجية الإيراني أن المباحثات مع الجانب الروسي كانت جيدة وبناءة حيث تم بحث العديد من المسائل الإقليمية مشيراً إلى ان العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا تتطور بشكل جيد.
واعتبر ظريف تصريحات الادارة الاميركية الجديدة مجرد اقوال وليست افعال مبيناً أن إيران التزمت بالاتفاق النووي ولكن الادارة الاميركية فعلت عكس ذلك وقد "دعونا جميع الدول الاوروبية للالتزام بتعهداتها ولكن للاسف الشديد لم يحدث ذلك" لذلك اضطررنا لتقليص التزاماتنا ظل عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها و سنعود اليها اذا عادت الاطراف الاخرى
وأوضح ظريف أن موقف روسيا وإيران مشترك بما يتعلق بالشأن السوري مطالباً المجتمع الدولي بلعب دور مفصلي في حل الأزمة السورية و أن تمضي العملية الدستورية قدماً فيها بالإضافة لضروروة إدخال المساعدات إلى هناك.
وفيما يتعلق بالملف اليمني قال ظريف "نأمل ان يتواصل التعاون بين ايران وروسيا لانهاء المعاناة فيها كما يجب العمل لوقف اطلاق النار وإراقة الدماء في اليمن"